الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أين هي منظمة التحرير الفلسطينية بقلم:عمران الخطيب

تاريخ النشر : 2019-02-23
أين هي منظمة التحرير الفلسطينية

ماهو المقصود من هذا السؤال الملغوم ..يحمل هذا الطرح العديد من علامات الإستفهام،
فالبعض يطرح ذلك من باب التهكم والسخرية، والبعض ينتظر إنهاء شرعية منظمة التحرير الفلسطينية المكتسبة تحت ذرائع مختلفه، والبعض الآخر ينطلق من باب الحرص والخوف على المنظمة، ولكن في الغالب يكون ذلك تحت بند الحرص المشبوه والمشكوك في تلك النوايا المشبوهة.

ولكن الأخطر من ذلك أن هناك العديد من الجهات الداخلية والخارجية تعمل وتبذل كل الجهود من أجل التخلص من الوجود السياسي والشرعي والمعنوي والفعلي لشعبنا الفلسطيني ، خاصة على المستوى الداخلي، فقد عملت سلطات الإحتلال الإسرائيلي على صناعة بدائل في الأرض المحتلة، ما أطلق عليها "روابط القرى" في مناطق الضفة الغربية من خلال إستخدم بعض المخاتير، فقد حاولت وقدمت لهم العديد من التسهيلات والخدمات ليصنع من هؤلاء العملاء أجسام بديلة عن المنظمة، ولكن لم تنجح هذه التجربة، كما حاولت تعيين بعض من رؤوساء البلديات في الضفة الغربية، خاصة بعد أن أفرزت الإنتخابات البلدية مجموعة من الشخصيات الوطنية الفلسطينية، حيث قامت سلطات الإحتلال الإسرائيلي على إغتيال بسام الشكعة رئيس بلدية نابلس وكريم خلف وإبراهيم الطويل،
إضافة إلى إبعاد العديد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية منهم الشهيد فهد القواسمه رئيس بلدية الخليل ومحمد ملحم رئيس بلدية حلحول ومعهم الشيخ رجب التميمي. نعم، سلسلة من الإجراءات قامت بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي بقصد إنهاء وجود شخصيات وطنية فلسطينية تؤيد منظمة التحرير الفلسطينية..هذا من جانب، ومن الجانب الآخر، فقد قامت المخابرات الإسرائيلية ً(الموساد) بسلسلة من عمليات الإغتيالات التي استهدفت قيادات منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، ففي عملية فردان، تم إغتيال الشهداء القادة الثلاثة كمال ناصر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والشهيد كمال عدوان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والشهيد القائد أبو يوسف النجار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسؤول القطاع الغربي، وقبل ذلك إغتالت الشهيد غسان كنفاني والشهيد القائد أبوحسن سلامه قائد قوات 17 بسبب دوره السياسي والأمني والوطني، كما أن هناك سلسلة من السفراء والقيادات التي كانت تشكل رافعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، منهم إغتيال الشهيد وأمير الشهداء خليل الوزير أبو جهاد المؤسس للمقاومة والإنتفاضة، ولم يكن إغتيال الشهداء الثلاثة الشهيد صلاح خلف ابو إياد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والشهيد القائد هايل عبد الحميد أبو الهول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والشهيد القائد فخري العمري أبو محمد ، هذه قائمة من قوائم الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الخالد أبو عمار، ونستذكر الشهيد سمير طوقان في نيقوسيا وأبو صفوت وائل الزعتري والهمشري ومحمود صالح وعزالدين القلق وسلسلة من قادة منظمة التحرير الفلسطينية. ومن جانب آخر فإن السؤال المطروح هو كيف كان الفلسطيني قبل ولادة منظمة التحرير الفلسطينية وكيف أصبح بعد ذلك؟ إن المنظمة هي دائرة النفوس لشعبنا الفلسطيني، فهي العنوان والهوية الوطنية، والشرعية لا هوية ولا شرعية بدون منظمة التحرير الفلسطينية.

يتحدث البعض ويتساءل أين هي منظمة التحرير وماذا قدمت؟ أقول لهم لقد أقامت مؤسسات الدولة بشكل شمولي لشعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج بكل ما تعني الكلمة، التعليم والصحة والشهداء والأسرى والجرحى وكل ما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين، ومازالت تتمسك بالثوابت الوطنية والحقوقية لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.

ولكن البعض يريدها جمعية خيرية والبعض يريدها عند الحاجه، والبعض الآخر يريد إنهاء المكون الشرعي والسياسي والمعنوي لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ولكن الأهداف الإستراتيجية اليوم أصبحت إنهاء هيكلية ومؤسسات منظمة التحرير لرفض رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، القبول بصفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية والحقوق التاريخية لشعبنا.

قد نختلف في بعض القضايا والأداء وعلى بعض الأشخاص داخل المنظمة، ولكن لا نقبل تحت أي بند أن نلغي هويتنا الوطنية الفلسطينية المتمثلة في منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها
وفي مقدمتها المجلس الوطني الفلسطيني

عمران الخطيب
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف