بقلم: فايز عمر بديع
منذ أن تولى محمود الخطيب رئاسة النادي الأهلي المصري وحتى اليوم، صدرت عنه بيانات كثيرة، إلا أن بيان اليوم الخميس الموافق 21/2/2019 هو من أقوى البيانات التي قيلت وبدقة، والأقرب إلى البيانات العسكرية، فقد أوضح من خلالها العوار الشديد لدى مجلس إدارة الاتحاد المصري، الذي يدار بجبر الخواطر، وأصبح اتحاد الكرة بين مطرقة جماهير الأهلي القوية وسندان دولارات تركي آل الشيخ؛ الذي اختفى بتغريداته بعد هزيمة "بيراميدز" من الجونة "الأهلاوي" بهدفين مقابل هدف.
فقد قرر مجلس إدارة الأهلي الالتزام بمواعيد جدول مباريات الدوري المصري، وعدم استبدال مباراة الأهلي وبيراميدز في الدوري بمباراته في الكأس، وفي هذا دلالة على عدم خوفه كما يدعي البعض من مواجهة بيراميدز.
كما قرر التقدم بشكوى قانونية ضد مجلس إدارة الاتحاد المصري لعقده اجتماعاً بحضور المعاقب من الاتحاد الإفريقي واللجنة الأولمبية "مرتضى منصور"، وعليه فإن أي قرارات صدرت في هذا الاجتماع فهي باطلة، كما قرر التقدم بشكوى ضد الالفاظ المسيئة التي صدرت من مرتضى منصور عند انسحاب خالد مرتجي من الاجتماع، وهنا أتساءل كيف مر على رجل قانون مثل مرتضى منصور والشؤون القانونية في الاتحاد وبعض الحضور التي لهم خبرة قانونية مثل هذا الأمر.
وقرر مجلس إدارة الأهلي الاّ يخوض أية مباراة بدون جماهيره وفق الشروط المتفق عليها سابقاً، وحال استخدام اتحاد الكرة ملاعب بديلة استعداداً لبطولة الأمم الأفريقية، فعلى اتحاد الكرة مخاطبة الجهات الأمنية في هذا الأمر، حرصاً على مبدأ تكافؤ الفرص.
كما قرر النادي الأهلي مقاطعة البطولات العربية؛ بسبب الإساءات المتكررة من رئيس الاتحاد العربي تركي آل شيخ لمجلس إدارة النادي الأهلي الممثل الشرعي للنادي الأهلي واعضائه وجماهيره، الأمر الذي يسلب مظلته الاتحاد العربي، الذي من المفترض ان تجمع الاتحاد العربي على الحب والاحترام المتبادل.
الخلاصة: اشتد الصراع بين الرباعي، اتحاد الكرة، الأهلي، الزمالك وبيراميدز..
الكل يتحدث عن مباريات هذا أو ذاك... ولم يتحدث أحد عن المشكلة الرئيسية التي تسبب فيها اتحاد الكرة، وكان يجب على الدولة المصرية، وبعيداً عن التدخلات الحكومية أن تطلب من هذا المجلس التقدم باستقالته..
فزيادة الأندية، من أجل خاطر كرسي الاتحاد هو الذي وصلنا لهذا الأمر..
للمرة المليون... الدوري المصري لا يصلح لسوى 14 نادياً فقط.
والحل في المشكلة القائمة حالياً وبمنتهى البساطة إلغاء كأس مصر.
ــ سنّ الزمالك سُنة غير حميدة، وذلك بتوقيع عقد مع الأندية المعار لها لاعبيها وذلك بعدم المشاركة في المباراة التي تقام بين الفريقين، وسار على نفس المنوال النادي الأهلي، والمباراة القادمة بين الأهلي والجونة لن يشترك لاعبوه، الذين كان لهم الفضل الأكبر في الفوز على بيراميدز، وربما يقول البعض ان هذا الأمر قانوني ومن الاتحاد الدولي شخصياً... هذا معناه ان يقوم ناديا الأهلي والزمالك بإعارة كل فريق ثلاثة لاعبين، وهذا الأمر يسير عليهما لما يملكان من لاعبين موهوبين، وبعدها ستلعب الفرق كلها لصالح الأهلي والزمالك فقط ويظل الباقي كومبارس.
ـــ عندما يقدم اتحاد الكرة المصري جدولاً سنوياً منتظماً، وتقام مباراة الأهلي والزمالك حسب القرعة؛ وتكون الانتخابات من أندية الدوري الممتاز فقط لضمان الحيادية، وعدم استغلال فقر أندية المظاليم؛ وقتها نرفع له القبعة... ولكن هذا في زمن الأجيال القادمة.
منذ أن تولى محمود الخطيب رئاسة النادي الأهلي المصري وحتى اليوم، صدرت عنه بيانات كثيرة، إلا أن بيان اليوم الخميس الموافق 21/2/2019 هو من أقوى البيانات التي قيلت وبدقة، والأقرب إلى البيانات العسكرية، فقد أوضح من خلالها العوار الشديد لدى مجلس إدارة الاتحاد المصري، الذي يدار بجبر الخواطر، وأصبح اتحاد الكرة بين مطرقة جماهير الأهلي القوية وسندان دولارات تركي آل الشيخ؛ الذي اختفى بتغريداته بعد هزيمة "بيراميدز" من الجونة "الأهلاوي" بهدفين مقابل هدف.
فقد قرر مجلس إدارة الأهلي الالتزام بمواعيد جدول مباريات الدوري المصري، وعدم استبدال مباراة الأهلي وبيراميدز في الدوري بمباراته في الكأس، وفي هذا دلالة على عدم خوفه كما يدعي البعض من مواجهة بيراميدز.
كما قرر التقدم بشكوى قانونية ضد مجلس إدارة الاتحاد المصري لعقده اجتماعاً بحضور المعاقب من الاتحاد الإفريقي واللجنة الأولمبية "مرتضى منصور"، وعليه فإن أي قرارات صدرت في هذا الاجتماع فهي باطلة، كما قرر التقدم بشكوى ضد الالفاظ المسيئة التي صدرت من مرتضى منصور عند انسحاب خالد مرتجي من الاجتماع، وهنا أتساءل كيف مر على رجل قانون مثل مرتضى منصور والشؤون القانونية في الاتحاد وبعض الحضور التي لهم خبرة قانونية مثل هذا الأمر.
وقرر مجلس إدارة الأهلي الاّ يخوض أية مباراة بدون جماهيره وفق الشروط المتفق عليها سابقاً، وحال استخدام اتحاد الكرة ملاعب بديلة استعداداً لبطولة الأمم الأفريقية، فعلى اتحاد الكرة مخاطبة الجهات الأمنية في هذا الأمر، حرصاً على مبدأ تكافؤ الفرص.
كما قرر النادي الأهلي مقاطعة البطولات العربية؛ بسبب الإساءات المتكررة من رئيس الاتحاد العربي تركي آل شيخ لمجلس إدارة النادي الأهلي الممثل الشرعي للنادي الأهلي واعضائه وجماهيره، الأمر الذي يسلب مظلته الاتحاد العربي، الذي من المفترض ان تجمع الاتحاد العربي على الحب والاحترام المتبادل.
الخلاصة: اشتد الصراع بين الرباعي، اتحاد الكرة، الأهلي، الزمالك وبيراميدز..
الكل يتحدث عن مباريات هذا أو ذاك... ولم يتحدث أحد عن المشكلة الرئيسية التي تسبب فيها اتحاد الكرة، وكان يجب على الدولة المصرية، وبعيداً عن التدخلات الحكومية أن تطلب من هذا المجلس التقدم باستقالته..
فزيادة الأندية، من أجل خاطر كرسي الاتحاد هو الذي وصلنا لهذا الأمر..
للمرة المليون... الدوري المصري لا يصلح لسوى 14 نادياً فقط.
والحل في المشكلة القائمة حالياً وبمنتهى البساطة إلغاء كأس مصر.
ــ سنّ الزمالك سُنة غير حميدة، وذلك بتوقيع عقد مع الأندية المعار لها لاعبيها وذلك بعدم المشاركة في المباراة التي تقام بين الفريقين، وسار على نفس المنوال النادي الأهلي، والمباراة القادمة بين الأهلي والجونة لن يشترك لاعبوه، الذين كان لهم الفضل الأكبر في الفوز على بيراميدز، وربما يقول البعض ان هذا الأمر قانوني ومن الاتحاد الدولي شخصياً... هذا معناه ان يقوم ناديا الأهلي والزمالك بإعارة كل فريق ثلاثة لاعبين، وهذا الأمر يسير عليهما لما يملكان من لاعبين موهوبين، وبعدها ستلعب الفرق كلها لصالح الأهلي والزمالك فقط ويظل الباقي كومبارس.
ـــ عندما يقدم اتحاد الكرة المصري جدولاً سنوياً منتظماً، وتقام مباراة الأهلي والزمالك حسب القرعة؛ وتكون الانتخابات من أندية الدوري الممتاز فقط لضمان الحيادية، وعدم استغلال فقر أندية المظاليم؛ وقتها نرفع له القبعة... ولكن هذا في زمن الأجيال القادمة.