الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قُصور على جَماجِم وقُبور بقلم:محمود الجاف

تاريخ النشر : 2019-02-22
قُصور على جَماجِم وقُبور بقلم:محمود الجاف
بسم الله الرحمن الرحيم
قُصور على جَماجِم وقُبور
مَحمود الجاف
قال تَعالى ( إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) فاطر

وقال سبحانه ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) الحاقة ... أَيْ لَوْ كَانَ مُحَمَد صَلى الله عَليهِ وَسَلم كَمَا يَزْعُمُونَ مُفْتَرِياً عَلَيْنَا فَزَادَ فِي الرِّسَالَة أَوْ نَقَصَ مِنْهَا أَوْ قَالَ شَيْئاً مِنْ عِنْده ونَسَبَهُ إِلَيْنَا لَعَاجَلْنَاهُ بِالْعُقُوبَةِ ( ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ ) أي لأهلكناه . والوَتِين عِرق يتعلق به القلب إذا إنقطع مات صاحبهُ . إذا كان ربنّا يقول هذا عن سيد الخلق فماذا عما نسمعهُ من أئمة الشرك ...

أفلا يدعوك هذا للتفكُر؟

للأسف كَثيرون نصّبوا أنفسهُم وأبنائهُم خدماً ودفعوا الدماء ثمنَ جهلهم وأوهامهم أو نُقوداً ليكبر قصر البعض وتكثُر ثروته عسى ان يشبع ويطفئ شهوته ويلمعَ تاجهُ المُرصع بالحُلي والجواهر التي حَولت الحقير إلى أمير . والثمن يَزداد فَقراً الفقير ويكبرُ الشرُ كَثيراً كثير . تَبِعوا مُحتالين ظَلوا وأظَلوا وكانوا عَوناً لهُم في نشر الأكاذيب ودمروا ومازالوا كل القيم الدينية والأخلاقية وفاق إجرامهُم المَغول الذينَ صورهُم تأريخنا أرذل الناس وأكثرهُم سفكاً للدماء رغم إن قانونهُم ( الياسا ) يحكُم بالقتل على الزاني والكذاب وهم أكرموه . وصلت اللعبة الى النهاية وستتغير الرواية وعليهم أن يفيقوا من سباتهم ليواجهوا واقعهم المرير فهُم منذُ مئات السنين إستطعموا السُمَ الزُعاف الذي دسهُ لهُم دهاقنة الإحتيال ومُؤلفي قصص الخيال المَجوس أهل الحقد في النفوس .

قليلاً من الحيلة والحَسد معَ حبهُم للمال والجَمال بنوا صُروحاً كالجبال إدعوا إنها لأولياء ؟

وساقوا الناس للرذيلة . فهي مراقد للتَسول جمعوا منها النقود على مدى عقود . وأصبحوا سادة والناس لهم عبيد . كالملك يأمرُ بما يريد ولا أحد عن قراره يحيد . حتى كثُر السُرّاق وأصبحوا قطيعاً كبير ونصّبوا مرجعاً حَقير . وأشركوا بربهم المعبود . وتَجاوزوا كل الحدود .

قليلاً من التَدبُر ؟

الله تحدثَ في قُرآنه عَن الحيوانات كالهُدهد والنملة والغُراب . وعَن الزانية والكذاب . والقاتل والنصّاب . وقالها في آية ولم يذكُر قصة الولاية ...

فما بالكم واين عقولكُم وما الغاية ؟

كبُرت الأكذوبة والوَهم . وفي كل بقعة من أرضنّا يُعبدُ صَنم . ولن ينفع الندم . أو يكذبوه . فبالقداسة غلفوه . شباب أصيبوا بالذهول وتركوا ماجاء به الرسول . لايهمهُم المُستقبل المَجهول . أو يوم القيامة المَهول . ولا أحد يتهمُ السادة لأنه سيختفي تحت الوسادة ومن يَجرأ للبحث في القبور لن يرى النور وهكذا يستمر الحال على ما هو عليه حتى يأتي أمر الله ويظهر الحق ويعود الفرح والسرور . وينكشف المَستور .

وتنتهي قصة الولي الخَيالي المَقبور
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف