الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المعترضون على الراب المهدوي اعلموا أنه رسالة اصلاح!!بقلم: سليم الحمداني

تاريخ النشر : 2019-02-22
المعترضون على الراب المهدوي اعلموا أنه رسالة اصلاح !!
بقلم: سليم الحمداني
عندما طرح الشباب المسلم الواعد مشروع الراب المهدوي خلال المهرجانات الدينية بإسلوب حضاري يتناسب مع متطلبات المرحلة ومقتضياتها حيث الأسلوب المثالي والتجمع الشبابي الرهب المهيب والقصائد المهدوية الهادفة وبعد أخذه صدى إعلامي كبير وخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة ورغم التهذيب وطريقة الطرح المثالية إلا أنه برز أهل النفاق والغدر والخديعة أهل المنابر المزيفة والروزخونية أصحاب العمائم الخرقة بعد أن أحسوا افلاسهم وانكشاف حقيقتهم للجميع وأصبح كلامهم لا يؤثر بالناس كونهم لم يخلصوا النية واستغلوا المنبر لاستغلال الناس ولغرض الاستأكال وجمع المال وكسب الشهرة بعد أن أصبحت لهم قنوات فضائية فقد قام هؤلاء بشن حملة قد دفنت في حينها لأنها ضد الحق وأهل الحق بعد أن وسوس الشيطان في آذانهم ليعترضوا على مهرجانات الراب بلا حجة ولا دليل وكلا بدأ يعطي برأي غير مستند على حجة ولا دليل إلا أن حسده وغيضه وبغضه لمنهج الحق نظر بالمنظور السلبي الذي يسير عليه وعلى قول المثل الدارج(كلا يرى الناس بعين طبيعة ) وأن هذا الراب هو طور غنائي أميركي يهودى صدر إلى الإسلام وادخل بالشعائر وهذا خطر على المذهب وعلى النهج الحسيني ومن هذا الكلام المعسول تناسى هؤلاء وعميت أعينهم وصمت آذانهم وخرفت عقولهم النتنة بأن كل الأطوار التي يستخدمونها في النعي والقاء المراثي والقصائد ماهي إلا أطوار غنائية وأنها استخدمت في مجالس اللهو والغناء قبل المجالس الحسينية وأن ما يستخدم من الآلات مثلا المزامير والطبول والدفوف والأبواق التي تستخدم في مواكب التطبير والزنجيل واللطم والأناشيد ماهي إلا أدوات استخدمت في الملاهي وفي الغناء وهي أدوات غناء تستخدم لحد الآن إلا أن الجهل وعمي البصر والبصيرة حال دون ذلك لأن النفس المريضة لا تقبل الحق .
لم يتمعنوا بالهدف والغاية من هذا المشروع التربوي هذا المشروع الرسالي والذي الهدف منه انقاذ الشباب من الضياع من الخمور والملاهي والمخدرات من مجالس اللهو إلى المجالس الهادفة إلا أن يكون هؤلاء مشروع الاصلاح وبنفس الوقت إيصال رسالة المهدي المنقذ المخلص-عليه السلام- إلى بلدان الغرب والشرق حتى يكونوا على دراية بهذا المنقذ من خلال هذا الأسلوب المحبذ عندهم فتمعنوا تفكروا يامن تعترضون يامن تحاربون المشاريع الاصلاحية بلا دراية ووعي هذه هي رسالة الراب وهذه هي غاية لا كما تزعمون رقص وغناء يامن أمتوا الشعائر وابعدتوا الناس عنها !!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف