الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شخصنة العمل في الوزارات تميت المهنية بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-02-22
شخصنة العمل في الوزارات تميت المهنية بقلم:عطا الله شاهين
شخصنة العمل في الوزارات تميت المهنية
عطا الله شاهين
لا شكّ بأن اجراءات العمل في بعض الوزارات ما زالت تُدار عبر شخصنة الأمور في العمل الوزاري من خلال التعامل من باب المصالح، كما يحدث في الكثير من الوزارات، وحين يأتي أي وكيل جديد إلى أية وزارة لا يعلم عنها أي شيء، فعندها يبدأ الموظفون العاملين بالإدارة فيها بإعطاء آرائهم عن موظفي الوزارة ويفتون له بأن الموظف الفلاني لا يعرف شيئا في العمل، أو أنه لا يريد العمل، مع العلم أنهم يعلمون بأن الموظف الفلاني ذا كفاءة، لكنه ينافسهم، ولهذا يحارب، ومن هنا يبدأ الوكيل الجديد بالإستماع إلى من يظل يفتي له، فكل العمل يكون بشخصنة لا بمهنية، مع أن الذين يفتون له يدعون بأنهم يفهمون في كل التخصصات وهنا تكمن المصيبة
إن شخصنة العمل مهما كانت فإنها تميت المهنية، وتؤدي إلى مردود عكسي على أية وزارة، ولهذا على أي مسؤول حكومي أن يتقيد بهيكلية الوزارة وإعطاء كل موظف حقه، لا أن يحسب كل موظف على كوتة مدير عام مثلا ويلمعه أمام الوكيل، فالموظف الذي يحسب على كوتة مدير عام ومقرب من الوكيل فمعناه أنه وصل إلى مبتغاه، ومن هنا نرى تهميشا للكفاءات في بعض الوزارات، فأصحاب التخصصات والخبرة يهمشون، فشخصنة العمل في بعض الوزارات تقتل الوزارة أو المؤسسة، ولهذا تظل الوزارة تعمل دون الوصول إلى آدائها المطلوب..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف