الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عرفت الله بقلم مجاهد منعثر منشد

تاريخ النشر : 2019-02-21
(قصة قصيرة) عرفت الله
بقلم / مجاهد منعثر منشد
فتحت عيني على الدنيا معتقدا أنني المخلوق الوحيد في هذا العالم، وأن والدي ملائكة جاءوا لخدمتي ! عندما أمسكت الأرض بيدي الصغيرتين زحفا كنت لا أعلم أين أذهب وعمن أبحث؟ اتجهت نحو السلم، صعدته وما أن وصلت الطابق الثاني حتى كدت أسقط وينشطر رأسي وتتهشم عظامي , لا أدري من أنقذني، ناغيت نفسي وكأني أقول من أمسكني؟
قبل دخولي المدرسة رأيت أطفالا يلعبون حولي , أدركت أني لست وحدي , تمرت على ربي وأبوي , كنت أتزحلق على السلم نفسه في المنزل ,فسقطت ثم نهضت بقوة فأصابني الحديد جرحا عميقا بهامتي، وسألت نفسي , من أخذ بناصيتي؟
ولما بلغت عشقت السباحة، وأكثر من عشرات المرات كذبت على أمي بحجة لعب الكرة وأنا أسبح في شط الدورة , وكدت أغرق أكثر من مرة، وكأني بروحي قد تزاوجت بجسدي لتخلق ملاكا ينقذني تارة أخرى، كبرت وسؤال يلح بداخلي: هل كان يجب أن أمر بكل هذه التجارب لأكتشف أعجوبة مبهرة تتمثل في رحمة خالقي بي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف