الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحمد قضماني .. وداعًا يا رفيق الشمس بقلم: شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-02-20
أحمد قضماني .. وداعًا يا رفيق الشمس بقلم: شاكر فريد حسن
أحمد قضماني .. وداعًا يا رفيق الشمس
شاكر فريد حسن
هزنا من الأعماق خبر رحيل المناضل الأممي السوري العنيد، ابن بلدة مجدل شمس في الجولان السوري، المرحوم احمد قضماني ( أبو مجيد )، الذي غيبه الموت بعد مشوار حياة زاخر بالنضالات والبطولات والنشاطات الكفاحية.
ومن منا نحن الأجيال الفلسطينية لا يعرف هذا المحارب، المقاتل، المكافح، الشرس، نصير فلسطين وقضيتها العادلة.!!
احمد قضماني كان صاحب مواقف انسانية وطنية أممية ثورية، معنزًا بانتمائه السوري، والقومي العروبي، وهويته الطبقية والأممية وفكزه التقدمي.
كان طوال الوقت في قلب المعارك وخنادق الكفاح، مدافعًا عن الحق الفلسطيني، ومناصرًا للشعب الفلسطيني في مسيرته النضالية لاجل الاستقلال والتحرري.
عرفته السجون والمعتقلات والزنازين الاحتلالية على خلفية نشاطه في العمل الوطني الرافض للاحتلال وللهوية الاسرائيلية.
وساهم من خلال كتاباته ومقالاته في صحيفة " الاتحاد " ومجلة " البيادر السياسي " بنشر قضية الجولان المحتل، وكان ممن صاغوا الوثيقة الوطنية العام ١٩٨١ الرافضة لضم الجولان لدولة الاحتلال.
احمد قضماني لم يصغر أكتافه لأحد، ولم ينكس راياته، بل كان شامحًا في حياته ومماته، وسيبقى في قلب الزمان مخلدًا، صوت النضال والمقاومة مجلجلًا متمردًا ثائزًا.
وداعًا أيها المناضل الكبير، ويا رفيق الشمس، وعهدًا أن نصون دربك حتى الخلاص والانتصار .
وما لي في وقفة الخشوع والوداع سوى القول:
مفجوع وقلبي حزين
محطم
وسهام الموت تلاحقنا
غبتَ أيها القمري
الجولاني
وأبقيت ذكرى
عابقة
وراءك سنمضي
للنهاية
وهنيئًا لمن هو في
الخلد ينعم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف