ليلة ممطرة الجزء الثالث
المتهم في عجب شديد: وليد مش ممكن يعمل كده !
أنا عارف وليد كويس جدًا، وليد فنان ميعرفش غير دراسته والموسيقى .
صحيح المرحومة كانت مختلفة معاه بسبب الموسيقى عشان كده كان عايش بعيد عنها في بيت تاني . بس ده لأنها كانت خايفة على مستقبله ىخصوصًا أنه طالب في كلية الطب وهو يعرف كده كويس جدًا وليد مش ممكن يعمل كده !
الضابط : طيب إيه رأيك إن وليد بيتهمك بقتل أخته ؟
المتهم : مش ممكن وليد يقول كده ! وليد عارف كويس جدًا إني مش ممكن أقدر أعيش من غيرها !
الضابط بصوت مرتفع : ليه مش ممكن أنت إيه ؟ !
كلام الجيران مش صحيح ووليد كلامه مش صحيح !
أمال إيه اللي صحيح فهمني ! لو مش انت اللي قتلتها مين ممكن يعملها ؟
ساعدني عشان أقدر أساعدك أنا كمان .
الإنكار مش في مصلحتك صدقني .
المتهم : أنت عاوزني أعترف بإيه يا حضرة الظابط !
أنا بريء والله بريء .
الضابط يأمر بإعادة المتهم إلى الحجز مرة أخرى ثم ينتقل إلى مكان تواجد وليد لكن حارس العقار يخبره بأن وليد خرج منذ الصباح الباكر مستقلًا سيارته .
الضابط : طيب متعرفش هو راح فين ؟
الحارس : لا يا باشا بس هو في الوقت ده بيكون في الشغل.
الضابط : والشغل ده فين ؟ عنوانه إيه ؟
الحارس : لا يا باشا معرفش مكان شغله ..
الضابط ينصرف تجاه سيارته لكن الحارس ينادي : يا باشا . يا باشا هو كان سايب كارت عشان لو في أي حاجة أكلمه .
ثواني أجيب لحضرتك الكارت .
الضابط : ولما أنت معاك الكارت ده ساكت ليه من الصبح !
أنت كنت ناوي تعمل عليه صينية بطاطس ولا إيه ! هات يا راجل يا طيب .
قولي يا عم الحاج : وليد ساكن هنا من زمان ؟
الحارس : الأستاذ وليد ساكن في العمارة دي من سنة تقريبًا
وكان معاه واحد صاحبه اسمه الأستاذ شادي بس إيه يا باشا : راجل سكرة
الضابط : لا يا راجل !!
الحارس :أه والله يا باشا بس هو ساب الشقة من مدة بسيطة شكله رجع البلد .
الضابط : وانت عرفت منين انه رجع البلد ؟
الحارس : طبعًا يا باشا رجع البلد ، أمال يعني هيروح فين ؟
الواحد مننا يا سعادة الباشا لازم يشغل دماغه . أمال ايه
هو حضرتك فاكرني مش متعلم ولا إيه ؟! أنا مخلص علام لحد رابعة ابتدائي .
الضابط : أممم ما شاء الله ! جميل بس عايز أقولك حاجة :
أنا مش عايزك تشغل دماغك تاني ، أنت بس بلغني بأي حاجة متتعبش نفسك أنت واحنا هنشغل دماغنا مكانك ، ماشي ؟
الضابط يأخذ الكارت ثم يتوجه إلى مكان عمل وليد فتخبره هايدي إحدى زميلاته بأن وليد في شرم الشيخ
مع مجموعة أخرى من أفراد العمل ..
الضابط : بيعمل إيه في شرم الشيخ ؟ فسحة يعني ولا إيه ؟
الزميلة : لا مش فسحة هو في شغل هناك . وهيرجع بعد يومين .
بدأ الشك يتسلل إلى عقل الضابط !
كيف يمارس وليد عمله في الموسيقى بشكل طبيعي رغم ظروف مقتل شقيقته ؟ بالفعل هذا أمر غريب بعيد عن التصور !
كيف له أن يتصرف على هذا النحو !
كيف يمارس حياته وعمله بهذا الشكل الطبيعي !
فقد كانت إلهام شقيقته الوحيدة !
لكن الضابط أمامه عمل أخر لابد أن يقوم به الأن قبل العودة إلى مكتبه هو يريد أن ينهي قضية القتيل المجهول ضحية السيارة .
يتوجه الضابط للمستشفى لمتابعة ما تم بشأن الشاب الذي مات على الطريق فيخبره الطبيب أنه حتى الأن لم يتم التعرف على الجثة .
الضابط : غريبة ! هو الراجل ده ملهوش أهل ولا إيه !!
المتهم في عجب شديد: وليد مش ممكن يعمل كده !
أنا عارف وليد كويس جدًا، وليد فنان ميعرفش غير دراسته والموسيقى .
صحيح المرحومة كانت مختلفة معاه بسبب الموسيقى عشان كده كان عايش بعيد عنها في بيت تاني . بس ده لأنها كانت خايفة على مستقبله ىخصوصًا أنه طالب في كلية الطب وهو يعرف كده كويس جدًا وليد مش ممكن يعمل كده !
الضابط : طيب إيه رأيك إن وليد بيتهمك بقتل أخته ؟
المتهم : مش ممكن وليد يقول كده ! وليد عارف كويس جدًا إني مش ممكن أقدر أعيش من غيرها !
الضابط بصوت مرتفع : ليه مش ممكن أنت إيه ؟ !
كلام الجيران مش صحيح ووليد كلامه مش صحيح !
أمال إيه اللي صحيح فهمني ! لو مش انت اللي قتلتها مين ممكن يعملها ؟
ساعدني عشان أقدر أساعدك أنا كمان .
الإنكار مش في مصلحتك صدقني .
المتهم : أنت عاوزني أعترف بإيه يا حضرة الظابط !
أنا بريء والله بريء .
الضابط يأمر بإعادة المتهم إلى الحجز مرة أخرى ثم ينتقل إلى مكان تواجد وليد لكن حارس العقار يخبره بأن وليد خرج منذ الصباح الباكر مستقلًا سيارته .
الضابط : طيب متعرفش هو راح فين ؟
الحارس : لا يا باشا بس هو في الوقت ده بيكون في الشغل.
الضابط : والشغل ده فين ؟ عنوانه إيه ؟
الحارس : لا يا باشا معرفش مكان شغله ..
الضابط ينصرف تجاه سيارته لكن الحارس ينادي : يا باشا . يا باشا هو كان سايب كارت عشان لو في أي حاجة أكلمه .
ثواني أجيب لحضرتك الكارت .
الضابط : ولما أنت معاك الكارت ده ساكت ليه من الصبح !
أنت كنت ناوي تعمل عليه صينية بطاطس ولا إيه ! هات يا راجل يا طيب .
قولي يا عم الحاج : وليد ساكن هنا من زمان ؟
الحارس : الأستاذ وليد ساكن في العمارة دي من سنة تقريبًا
وكان معاه واحد صاحبه اسمه الأستاذ شادي بس إيه يا باشا : راجل سكرة
الضابط : لا يا راجل !!
الحارس :أه والله يا باشا بس هو ساب الشقة من مدة بسيطة شكله رجع البلد .
الضابط : وانت عرفت منين انه رجع البلد ؟
الحارس : طبعًا يا باشا رجع البلد ، أمال يعني هيروح فين ؟
الواحد مننا يا سعادة الباشا لازم يشغل دماغه . أمال ايه
هو حضرتك فاكرني مش متعلم ولا إيه ؟! أنا مخلص علام لحد رابعة ابتدائي .
الضابط : أممم ما شاء الله ! جميل بس عايز أقولك حاجة :
أنا مش عايزك تشغل دماغك تاني ، أنت بس بلغني بأي حاجة متتعبش نفسك أنت واحنا هنشغل دماغنا مكانك ، ماشي ؟
الضابط يأخذ الكارت ثم يتوجه إلى مكان عمل وليد فتخبره هايدي إحدى زميلاته بأن وليد في شرم الشيخ
مع مجموعة أخرى من أفراد العمل ..
الضابط : بيعمل إيه في شرم الشيخ ؟ فسحة يعني ولا إيه ؟
الزميلة : لا مش فسحة هو في شغل هناك . وهيرجع بعد يومين .
بدأ الشك يتسلل إلى عقل الضابط !
كيف يمارس وليد عمله في الموسيقى بشكل طبيعي رغم ظروف مقتل شقيقته ؟ بالفعل هذا أمر غريب بعيد عن التصور !
كيف له أن يتصرف على هذا النحو !
كيف يمارس حياته وعمله بهذا الشكل الطبيعي !
فقد كانت إلهام شقيقته الوحيدة !
لكن الضابط أمامه عمل أخر لابد أن يقوم به الأن قبل العودة إلى مكتبه هو يريد أن ينهي قضية القتيل المجهول ضحية السيارة .
يتوجه الضابط للمستشفى لمتابعة ما تم بشأن الشاب الذي مات على الطريق فيخبره الطبيب أنه حتى الأن لم يتم التعرف على الجثة .
الضابط : غريبة ! هو الراجل ده ملهوش أهل ولا إيه !!