الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غبش ُ المرايا

تاريخ النشر : 2019-02-20
غبش ُ المرايا
                              غبش ُ المرايا
       سليم النفار

سوادُ الوقتِ يطرُدُني ْ
إلى ما لستُ أدريْ
عباءات ُ المدى وسِعت ْ
ولا دفئا ً إلى قلبي َ الآن َ يصفو
خريفاً ... يطوّق ُ حُلْمنا ،
          يمشي بنا ؛ لا يكفُّ
ولو حاولت ُ صَحْوا ً ؛
       في غُبارِ الوقتِ يلتفُّ
فأيُّ اللون ِ يُعجبُكم ْ تُرى ،
أيُّ رايات ٍ سوى حُلُميْ
سأُعلي ْ هامة ً فيها و أصطَّف ُ ؟
هنا وطني
هنا أهلي ْ بلا أحزابكم ْ ،
 من سالفِ الأيام ِ ؛
           قد كانوا ، وما انصرفوا 
على مهل ٍ بنوا أمجادهم ْ ؛
                بالحب ِّ وارتشفوا
مراياهم ْ حقول ُ القمح ْ
            و أقمار ٌ بها رهف ُ
فهل ْ نُعليْ لصوص الليل ِ ،
              كي ْ يأتوا ويغترفوا ؟
مرايا النار تأكلني
فلا شمسا ً أرى ،
 لو لاح من وجدٍ هنا نُتَف ُ
ومن شُرفة ٍ ، صوتي علا فيها
أفتِّش عن بقايا وجهك َ الآن ،
 في كلِّ المرايا ، علّني أقف ُ
هنا وطني
ولست ُ بسائح ٍ يمضي
           ومن خوف ٍ به ِ رجفُ
هنا وطني
     وأيَّا ً شاءت ِ الصُّدف ُ
فلن ْ أسعى
       لزيف ٍ فيه ِ أقترف ُ
سواد الموجِ في الشطآن ِ  والحيطان ْ
و أحداقُ الرؤى ،
        من عيون الوقت ِ تُختطف ُ
 وأشعار ٌ
تجمَّد َ برقُها ، لا لون َ يحفظُها
فهل ْ جُن َّ الهوى ،
            إذْ سادت ِ النُّدب ُ
فأقلام ُ الورى ما هزَّها خَطْب ٌ
         ولو سامتها أقدار ٌ ومنعطف ُ



هنا كانت ْ بنا تزهو
زهيرٌ كان يَحْرُسها
أبو تمّام َ حاديها
و أتراب ٌ له ُ عزفوا
فيا أهلا ً
نما حبي على ميعادهم ْ :
لا تخذلوا من جاء َ يعترف ُ
بكم ْ جالت ْ حدود ُ الأرض ِ ،
    وازدانت ْ لكم ْ في سحرها تصف ُ
فهلْ ضاقت ْ بنا الأحلام ُ ،
عن ركب ٍ
سما بالعزِّ لو هتفوا ؟
هنا وطني
فيا أهلي ْ
سوادُ الوقت ِ محقوناً
بما حازتُه أفئدة ٌ
أرى في نارها خوفا ً سينصرف ُ
فلا تتعجّلوا بيضا ًمن الرايات ِ ،
                    في اعلائها الخرف ُ
هنا وطني
و أُم ُّ الكون ِ لا تزني بها نُطف ُ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف