الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

(القصة الومضة) بين إبداع الكتاب و ترفع النقاد بقلم مجدي شلبي

تاريخ النشر : 2019-02-20
(القصة الومضة) بين إبداع الكتاب و ترفع النقاد  بقلم مجدي شلبي
(القصة الومضة) بين إبداع الكتاب و ترفع النقاد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم/ مجدي شلبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رغم مرور ست سنوات على ابتكاري لجنس أدبي جديد، هو (القصة الومضة) أو (الومضة القصصية) ـ الذي أنتجته من خلال المزاوجة بين فن أدبي تراثي (أدب التوقيعات)، و بين فن أدبي حداثي (فن القص)، إلا أن بعض النقاد ما زالوا على موقفهم المترفع عن التعامل مع هذا الجنس الأدبي، الذي تمكن الأدباء ـ بفضل ابتكاري له، و إتاحتي لمسابقة يومية فيه ـ من التحليق في عوالم أخرى من التجدد و الإبداع، اتساقا مع ما قالته ناتالي ساروت: (إن مهمة الفن التجديد و التجدد و الاستمرار).
فضلا عن أن بعض هؤلاء النقاد ـ بل و بعض الكتاب أيضا ـ ما زالوا يخلطون بين القصة القصيرة جدا، و القصة الومضة أو (الومضة القصصية)، رغم وجود آلاف النصوص التطبيقية التي توضح بجلاء ذلك الخيط الرفيع الذي يفصل بينهما:
ـ فالقصة القصيرة جدا و القصة الومضة يجمعهما فن الحذف (التكثيف)، (المفارقة)، (الإدهاش)، (الإيحاء) و (الخاتمة المباغتة)؛ إلا أن ما يميز القصة الومضة أو الومضة القصصية عن القصة القصيرة جدا؛ ينبع من بنيتها الفنية التي يعبر عنها اسمها؛ فالومضة: برقة (فيزيائيا: تنتج الومضة "البرقة" نتيجة اصطدام بين سحابتين إحداهما موجبة و الأخرى سالبة) مما يعني أن النص الومضي لا يتكون إلا من شطرين فقط بينهما مفارقة؛ فكل ومضة قصصية تتكون من شطرين، لكن ليس كل نص يتكون من شطرين هو ومضة قصصية.
ذلك لأن الأب الشرعي (للومضة القصصية) هو فن الحكمة (أدب التوقيعات) الذي زاوجت بينه و بين فن (القص)؛ و من ثم فكل ومضة قصصية لابد أن تعبر عن حكمة، فإذا خلا النص من الحكمة؛ فهو ليس ومضة قصصية.
إنني أناشد أصحاب الضمائر الحية من النقاد ألا يبخلوا على هذا الفن الأدبي المبتكر، بالاطلاع على نصوصه التطبيقية، من خلال ما قمنا و نقوم بنشره في سلسلة كتبنا (كنوز القصة الومضة)، قبل إعلان موقفهم السلبي؛ فنحن في حاجة ماسة منهم لوضع الإطار النقدي لهذا الفن الأدبي المبتكر، و الارتقاء بإبداع الكتاب، و ذلك لإنقاذ كثير من النصوص من المراوحة مكانها.
علما بأن النصوص الكاملة لإصدارات (كنوز القصة الومضة) منشورة في بلوج رابطتنا العربية للومضة القصصية على الرابط التالي:
http://wamdahblog.blogspot.com/
كما أن نسخ الإصدارات الورقية متاحة لمن يطلبها، و يتم توزيعها مجانا في جميع الملتقيات و الندوات الخاصة بهذا الفن الأدبي، الذي ابتكرته و أرعاه و أدعمه و أدافع عنه ضد العشوائية و الارتجال.
أخيرا و ليس آخرا: إذا كان هذا الفن الأدبي محدثا؛ فنحن على ثقة فيما قاله ابن قتيبة (إن كل قديم كان محدثا في زمانه، كما أن كل ما يعد محدثا في زمن ما؛ سيصير قديما بمرور الأيام و السنين).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف