الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "الفريضة" عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام

صدور رواية "الفريضة" عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام
تاريخ النشر : 2019-02-19
الفريضة
ما حكم به القاضي الحكيم (عريب العُربة)

د. بشير عبد الواحد يوسف

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت رواية « الفريضة »  للأديب والمفكر الدكتور/ "بشير عبد الواحد يوسف" المقيم في السويد.

الرواية التي تقع في 208 صفحة من القطع المتوسط، أحداثها مستوحاة من واقع حياة الريف في جنوب العراق حيث تنتشر المسطحات المائية العذبة، المسماة بـ"الأهوار" أو " المياه البهية"، وتتوافر الخيرات، مما أدى لتزاحم العشائر العربية في المنطقة، وأقام شيوخ العشائر والميسورون منهم مضائف كبيرة من القصب المتوفر في هذه البيئة المائية، يقدمون فيها الطعام والمنام للضيوف، كما تعتبر بمثابة بيوت ثقافية واجتماعية يقضون فيها الأمسيات في مناقشة أمور العشيرة الحياتية والمعاشية، وهناك الرواة الذين يقصون النوادر الحكايات.

ولحاجة الناس للعدالة في الفصل بين الناس في الخلافات ؛ برز في هذه المضائف "الفريضة" أو القاضي، وهو رجل وقور يملك من العقل الحكمة والروية ما يجعله موضع احترام وتقدير الجميع، أمره مطاع وكلمته مسموعة ومكانه بجانب شيخ العشيرة ومستشاره وأنيسه... وفريضتنا في هذه الرواية اسمه "عريب العُربة" الرجل الحكيم، ومستشار الشيخ "مزعل" شيخ العشيرة الذي يحب ويقدِّر زوجته وابنة عمه "سعدة"، لكنها عاقر والمشيخة بحاجة الى ولي العهد... وهنا تبدأ سلسلة من الأحداث بسبب قرارات صائبة وأخرى خاطئة.

على الجانب الآخر؛ هناك أبناء العشيرة الذين يكدحون طيلة النهار للحصول على ما يسد رمقهم ورمق أطفالهم، يبذلون جهودًا مضنية وشاقة، الخبز معجون بعرقهم ودموعهم... لكن تغير الأوضاع السياسية من جانب وكثرة الكوارث الطبيعية من فيضانات وجراد وأمطار متأخرة عن موسمها ؛ يضطر الكثيرين منهم للهجرة الى المدينة حيث الكهرباء وماء الإسالة والشوارع المعبدة والحياة المرفهة؛ ولو على بساطتها، ومع هذا يعاني المهاجرون للمدينة مشاكل من نوع آخر تمس الشرف و تجرح الكرامة وتبدد راحة البال، وما حكاية "سعاد" بنت شياع ابن عريب العربة مع الموظف الفاسد "فؤاد" مراقب البلدية إلا واحدة من مفاسد المدينة ومشكلاتها.

أحداث درامية متلاحقة من القرية الى المدينة، وصور معبِّرة عن هذه الأحداث، فيها الكثير من العبرة والحكمة... إنه الفريضة عريب العربة؛ مدرسة يتعلم منها الرجال.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف