الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بما أن يا سيادة الرئيس! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-02-18
بما أن يا سيادة الرئيس!  - ميسون كحيل
بما أن يا سيادة الرئيس!

بما أن الولايات المتحدة الأمريكية فعليا قد بدأت في تنفيذ بنود وخطوات صفقة القرن منذ إعلان الرفض الفلسطيني لها مع الحق في رفضها لأنها مجرد نكسة جديدة للشعب الفلسطيني وقضيته دون ظهور موقف دولي واضح للانتهاكات الأمريكية لقرارات الشرعية الدولية! وبما أن دولة الاحتلال اندمجت مع الموقف الأمريكي والخطوات التي اتخذتها من خلال اتخاذ مواقف وخطوات واجراءات تمس بالقضية الفلسطينية و حقوق الشعب الفلسطيني والتنكر لما تم الاتفاق عليه في المفاوضات و عملية السلام دون رادع من أحد سواء عربي أو دولي! وبما أن الدول العربية "الشقيقة"!! منهم من أعلن سراً وعلناً موافقته لصفقة القرن، ومنهم من برر جرائم دولة الاحتلال وحقها في الدفاع عن نفسها! ومنهم من هو غير مستعد لرفض الاجراءات الأمريكية في مقابل بقاءه في الحكم! ومنهم من لا يفكر سوى بالخروج من المأزق الذي هو فيه و واقع عليه! وبما أن الفصائل الفلسطينية أصبحت اسم بلا فعل أو وجود وخاصة "اليسار" منها! وأخرى تضع البيض كله في سلة تركيا وإيران و دولارات قطر! ومنهم من يعتبر أن عدوه الرئيسي هو منظمة التحرير دون خجل!

و بما أن بيتك الفتحاوي في وضع غير مستقر بسبب الصراع على الوجود والنفوذ! وبما أن الشعب كله أو معظمه وصل إلى حد القبول بعودة الاحتلال في مقابل العيش الكريم! فإن الوضع في حالة لا نحسد عليها؛ وترديد عبارات أن الشعب لن يركع أو أنه شعب متفائل فهذا والله نوع من أنواع الكذب والدجل أو عدم المعرفة بحقيقة ما يحدث! فالطابور الشعبي الفلسطيني على أبواب الادارات المدنية الإسرائيلية للحصول على براءة المنع الأمني أو الحصول على تصريح للذهاب إلى العمل في اسرائيل هو أكبر دليل .

من هنا وبما أن هذه الحقيقة في ظل جبهة فلسطينية كان عظيمها حكيم، و حاضرها مريض، وفي ظل فصيل كان ولائه وطني وأصبح مالي، وفي ظل فصائل انتقلت من الوطنية إلى العبثية؛ فلم يتبق لكم يا سيادة الرئيس إلا طرق ثلاث، فإما خطاب تاريخي يبين حقيقة الوضع بالتفصيل ويعلن عن مهلة يتم منحها لدول العالم والمجتمع الدولي والقرار حسب النتائج من الاستمرار أو ترك السلطة.  أما الطريق الثاني فهو تسليم السلطة لحركة حماس لكي يظهر الجميع على حقيقته؛ سواء كان مجتمع دولي أو دولة الاحتلال أو حماس أو الشعب الفلسطيني!! أما الطريق الثالث فهو الاستمرار على هذا الوضع إلى ما لا نهاية وهذا ليس له سوى المهمشين والمساكين يا سيادة الرئيس!

كاتم الصوت: رئيس كتلة وعضو مركزية وعضو تنفيذية ورئيس وفد مفاوض  ...شو هو ما في غيره في البلد؟

كلام في سرك: يقولون أن مؤتمر وارسو فشل! ممكن نعرف أي مؤتمر نجح؟!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف