الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الموقف الصحيح بقلم:سهى مازن القيسي

تاريخ النشر : 2019-02-18
سهى مازن القيسي
منذ قيام نظام الجمهورية الاسلامية قبل أربعة عقود بالتمام والکمال، بدأت تظهر في الافق ظواهر طارئة في الدول العربية والاسلامية لم تکن موجودة ولاملموسة من قبل، وشيئا فشيئا بدأ قضايا التطرف الديني والمذهبي يتم لمسها هنا وهناك، وتطغي على الساحة وتؤثر في الاوضاع، ولئن کان هذا النظام يؤکد في بداية الامر عدم وجود أية علاقة له بتلك الظواهر لکن مع مرور الوقت صار واضحا أن کل تلك الظواهر وامور و قضايا سلبية أخرى کانت ولازالت ذات صلة قوية جدا بهذا النظام.
النظام الايراني لم يفتضح أمره بهذا الشکل وتنکشف ألاعيبه ومخططاته لولا ذلك الدور الکبير والبارز الذي قامت به المقاومة الايرانية وبالاخص أهم وأکبر تيار فيها أي منظمة مجاهدي خلق على أکثر من صعيد لتحذير شعوب وبلدان العالمين العربي والاسلامي من التهديد الکبير الذي يمثله هذا النظام على أمنها واستقرارها، وقد أثبتت الايام والوقائع مصداقية کل التحذيرات التي أطلقتها بهذا الخصوص لأنها(أي منظمة مجاهدي خلق)، لم ترضى بأن يحل نظام استبدادي مکان النظام الدکتاتوري السابق، کما انها لم ترض بتهديد السلام والامن والاستقرار والذي تجسد من خلال مبدأ ماسمي(تصدير الثورة)، لکنه في الحقيقة لم يکن إلا تصديرا للإرهاب والمشاکل والازمات للبلدان والشعوب الاخرى.
المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق، وکرد علمي و واضح على کل مخططات وألاعيب النظام وتهديداته العدوانية للعالمين العربي والاسلامي، فإنها قامت بکشف وفضح تلك المخططات والالاعيب ودعت الشعوب والبلدان للوقوف بوجهها، وان فکرة إقامة التجمع الضخم للإيرانيين في کل عام، والذي هو مخصص بالاساس للتضامن مع نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية، لکن الذي لمسه العالم کله أن هذا التجمع قدم خدمات جليلة تخدم السلام والامن والاستقرار في منطقتي الشرقين الاوسط والاقصى والعالم کله عندما تم خلال هذه التجمعات کشف وفضح الکثير من مخططات بل وحتى ان زعيمة المعارضة الايرانية السيدة مريم رجوي، قد دعت وساهمت بجدارة في إقامة جبهات من قوى الخير والسلام في بلدان عربية واسلامية للوقوف بوجه التطرف الديني والارهاب المصدر من جانب النظام الايراني، وهکذا فإنه وفي الوقت الذي يصدر النظام الايراني الشر والارهاب والتطرف والجريمة والفتن والفوضى وزعزعة الامن والاستقرار الى دول العالم، فإن المقاومة الايرانية تعمل وتساهم بکل مافي مقدورها من أجل إرساء دعائم السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم، ولعل کشف الاعمال والنشاطات الارهابية للنظامم الايراني والموجهة بشکل خاص نحو التجمع السنوي، تأکيد على أهمية دور المقاومة الايرانية وتأثيره في الاوضاع.
الموقف الصحيح الذي يجب أن تبادر إليه بلدان المنطقة وفي هذه المرحلة الحساسة حيث يتصاعد نضال الشعب والمقاومة الايرانية ضد النظام الايراني الذي يمر بحالة ضعف غير مسبوقة، هو دعم هذا النضال والوقوف الى جانب الشعب والمقاومة الايرانية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف