الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كتلة من الشجن أنا بقلم: خالد ديريك وغفران سليمان

تاريخ النشر : 2019-02-17
كتلة من الشجن أنا بقلم: خالد ديريك وغفران سليمان
كتلة من الشجن أنا/ بقلم: خالد ديريك وغفران سليمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كتلة من الشجن أنا

العتمة تحاصر كبريائي في زوايا حجرتي

الوتين يقاوم الكدر في شرايين ذاكرتي

شلالات من السراب لا تفارق بصري

في عزلتي هذه …

أنين من عشق

تعرض إلى خنجر الخيبات

كأغنية من لحن طائر

سجنه عبث الأقدار 

فلم لا تزورينني في وحدتي

كقدر ملاحق

لـــ أسمعك تمتمات يدي الجافلة

أهديك بيادر ألمي …

أسقيك نزيف جرحي…

لعلك تشعلين فتيل النور في عتمتي

فاسترق النظر إلى ضوء المقلتين

وأتجرع من كأس العناق

قبل أن تفيض مهجتي إلى باريها



كتلة من الشجن أنا

خبأتك في قاع الروح

لتطل علي نورا …

حين بحثت عنك

تسيد الفراغ أمكنتي

سريري، عيوني …

توقف النبض في شراييني

أنهار من الشوق جرفتني

لم يحضنها صبري

ولم يتبناها رحم كلماتي!

في غيابك

آلمني حنيني

نزفت قصائد وجدي

سجنتني صورك في صحراء وحدتي

كطائر مكسور الجناح

وقع في بئر جافة!

لما لا تزورني في أحلامي

كبريق نجم … كعطر زهر

مَن أزال طيفك؟

لقد غادرني!

حتى السراب تاه مني

لم يوهمني بحضور الأمل

لأرتوي!

سأهديك إن عدت وسكنتني،

مواسم عشق لا تنتهي

سنشرب معا كؤوس فرح

بطعمات اللذة … وكل ما كنت تشتهي …

لعل الموت أخذك اشتهاء

أو رغبة منه بقهري! 

لعلك كرهت العزلة في ذاكرتي

سأحضر إليك حتى لو كان

الطريق إليك محاطً بالأشواك

انتظرني … أنا قادمة!! 

فمواسم حبنا على بيادر العذاب تراكمت

ولا بد أنها ستزهر في حقول الجنة!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد ديريك وغفران سليمان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف