الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أرجوحة الحُب بقلم:د. عز الدين حسين أبو صفية

تاريخ النشر : 2019-02-17
أرجوحة الحُب بقلم:د. عز الدين حسين أبو صفية
أرجوحة الحُب :::

التقيا في الحديقة
في احدى شوارع الحب
ضحكا ..
واجتاحهما شعور
وكأنهما طفلان
تغمرهما البراءة
والحب
هربت منه
لحق بها
عانقها
جلسا على الأرض
قبلته من جبينه
وتمنت 
أن تتأرجح معه
على أرجوحة الحب
صعدا إلى المقعد
وانطلقت بهما
إلى الأمام و إلى الخلف
ارتفعت ثم هبطت
ثم ارتفعت وهبطت
وهما يغنيان
أغاني الفيروز
في الحب
وأغاني نجاة 
في العشق
ذابت أحاسيسهما
وتطاير فستانها
في  الهواء
سحرته مفاتنها
فقال :
وكأني أول مرة ألقاكِ
ضحكت بصوتها السمفونيّ
تجمعت العصافير
والبلابل حولهما
والفراشات
وفي مناقيرها تحمل
وروداً وزهوراً
وابتسامات
ونحوهما تقدمت 
ونثرتها عليهما
فازداد جمالهما
فضحكا من 
غفوة سكونهما
وازداد سرورهما
وقالت :
طيري يا أرجوحة
طيري
بدلا ورق و خيطان
طيري ... طيري 
يا ورد وريحان
أنا اليوم 
عاشقة صغيرة
لملمت حب الرمان
وضعت حبةً بفمه
وطلب : حبة كمان
ضحكت ووضعت
بفمها نصف حبة
وقالت : 
نصف لك ونصف لي
تحررت من بين ذراعيه
تسابق الريح ... 
وتقول :
هيك بحب الرمان 
صرنا أنا وانت 
عاشقين
فالحق بي 
إن كُنت عاشقي
يا ملك الزمان

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف