الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أين أنت؟بقلم:صبا البياتي

تاريخ النشر : 2019-02-17
إشتقت إليك كيف لي أن أقول كلمة أخرى بعدها أو كلمة غيرها لتصف ما أغانيه أو ما أجاريه وكأنني أحاول الإستمرار ، السير دون وجهة محددة، الذهاب إلى المجهول دون أن تتعثر خطاي لا خوف ورهبة ولا حتى إطمئنان وكأنني وقد أصبت بالعمى ولكنني أركض بأقصى سرعة
.....
إشتقت إليك يا لوعة الروح ،ويا بهتت القلب، وياغفوة الشعور ، يا قدري السيء ،يا نبيذ فؤادي
أين أنت؟ فقد ماتت روحي على أطراف الإنتظار، كتبت الكثير من الرسائل بسنين وتواريخ مختلفة، رغم أنني في كل رسالة أكتبها أظنها الأخيرة ، حتى ذلك الورق المسطر بالأرقام المختلفة والكثيرة التي أخبأها تحت سريري
.....
رغم أنني سيئة بالرياضيات جدآ لأ كتب تلك الأرقام كما تعلم ، إلى أنني أتدبر الأمر كل يوم أضلل مربعا من المربعات التي تحمل رقما مختلفآ كل يوم وكأنني أسيرة لا تعلم متى سيفرج عنها ، لا زلت أظللها وسأضللها دائمآ، ظنآ مني بأنك ستعود ذات يوم، وذات رسالة ،وذات رقما ، وذات سنة! ولكنك حتى الأن لم تزرني ولا حتى بالمنام كيف لك أن تكون بهذا الشح والبخل ؟ كيف إستطعت أن ترحل بتلك الخطوات السريعة هل كانت دموعي هيااا السبب ام جنوني بك أم غيرتي الزائدة أم تشبت الدائم بك كفطلة لا تود أن يخرج أبيها دونها ....
أم أن قلبي لا يناسبك لتبقى إذا كان كذلك لماذا أخذته مني خلسة قبل رحيلك !
أتعلم....
كان يجب عليك أن تأخدني كلني معك !!
ومن ثم نرحل سويآ عني .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف