الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل بدأت أميركا يوم الحساب مع لصوص العراق؟ بقلم:جاسم محمد كاظم

تاريخ النشر : 2019-02-16
هل بدأت أميركا يوم الحساب مع لصوص العراق؟ بقلم:جاسم محمد كاظم
هل  بدأت أميركا  يوم  الحساب مع  لصوص العراق ؟ 
جاسم محمد كاظم 
 يعتقد  البعض أن الفصل الثالث قد بدأ من  السيناريو الأسود وان زعيمة الغانغستر العالمي  قد أعلنت  يوم الحساب  على طريقة  العراب  دون  كورليوني .
 وهذه المرة  سيكون  حسابا  عسيرا جدا وبلا رحمة  لان الأذيال الدينية  بدأت تتمرد  على سيدها وتريد   وحدها سرقة الجمل العراقي بما  حمل.
ولان  هذا الفعل يغضب العراب  كثيرا  ويجعله متوتر الأعصاب لان هذا العراب يعرف ويمتلك   مقدما القوائم  والحسابات    ويعود   الفلاش باك الأميركي إلى أيام  السمراء الرائعة كونداليزا  رايس التي  تفوهت   في  احد الأيام بان أدارة بوش  تمتلك قوائم تضم  أسماء  ل150   اسما  من  ساسة الفساد العراقي وتعرف دولة كوندا أين يضع هؤلاء المختلسين أموالهم حد الفلس والبنس  الواحد  . 
.
 وعلى فداحة هذا الرقم   الهائل   قبل عشر سنوات  إلى أن الأسماء التالية  قد  تصاعدت  بوتيرة هندسية متجاوزة رقم  كوندا  كثيرا .
وتأتي  هذه الخطوة الحاسمة بعد  أن عرف  خبراء البيت الأبيض   أن المتسلطين الجدد وصناع القرار في العراق قد ابتلعوا الصنارة  الأميركية كاملة ودخلوا فخ  المصيدة بسهولة فاقت توقعات أولئك الخبراء لأنهم  لا يعرفون  معنى الدولة  الحقيقي وكذلك السيادة  بعد  أن أصبح  الفساد المالي  ثقافة  شيعية عراقية محضة .
لأجل هذه الخطوة فان أميركا قد جمعت كل البيانات وأدخلتها في حواسيبها الخاصة لتصبح معلومات قيمة عن كل من يناوئها القرار وتحتفظ بكل ما قام بة أصحاب النفوذ وقتلة المليشيات بأسمائهم على طول مسيرة 15 عام تكفي لإبعادهم وراء الشمس وستقوم اللجان العدلية ومحاكم العدل الدولية بإصدار مذكرات الاعتقال بتهم جاهزة .

أميركا ترامب اليوم تبتدى الخطوة القادمة بعدما بدأت إدارة أوبوما فتح آتون حرب الطوائف الاسلاموية فيما بينها بقتال دموي التهم فيه الكل خلايا الكل وأنهكت فيها ميزانيات الدول الداعمة لكل الإطراف ولم يتبقى من أميركا سوى دفعة واحدة لإسقاط اقتصاد تلك الدول بالكامل .
ولان ساسة الفساد  قد أكملوا كل  شي  لصالحهم  في الداخل   فهم آمنون من سطوة القضاء المرتشي  والمؤسسات التنفيذية الهزيلة  بعد تحويل البلد  إلى مغارة لصوص  بسبب المحاصصة الطائفية  وإعطاء  الكرين كارت  لقادة الكتل والأحزاب الشيعية  المتنفذة بالنهب كيفما اتفق .
وبعد خمسة عشر  سنة  وصل العراق  يجرجر أقدامه نحو الهاوية وهو  صاحب  أعلى احتياطي عالمي من النفط .أدرك فيها ساسة النهب بأنهم لا يستطيعون  مسايرة العراب الأميركي  إلى مالا نهاية  فأرادوا   تبديل هذا العراب بآخر  فقرر البعض منهم الرحيل نحو  قبة الكرملن ومبايعة الدب الروسي  كسيد جديد   بعدما شاهدوا بأم  العين   قدرات هذا الدب الخارقة  في حماية الأسد المنهك  السوري .
ولأنهم عبيد  أذلاء  تحت مظلة  سيد البيت الأبيض  ويعرفون  أن هذا السيد  يستبدل أحذيته العتيقة بأخرى جديدة كل  مرة بموديل أخر  مثل  جلد الأفعى  لأنة لا يأبه بالمطلق   لمحدودية ولايته المحسوبة بالأيام والساعات لذلك فان  قراراته تتسم بالسرعة والدقة ولا مجال فيها للمراوغة .

أميركا اليوم بدأت الحملة وأعطت  الإشارة للانتربول الدولي  بعدما بقي هذا الجهاز  ساكنا لمدة 15 عام  ينظر بعينين فاغرتين  للفاسدين   لكي يأتي بهم ولو هربوا نحو المريخ .
 وفتحت  سجلات الفساد   وربما  يتطور الأمر إلى استخدام  قوات الدلتا  فورس الجاهزة لو أن هؤلاء الأذيال  أرادوا التعنت قليلا مع هذا العراب القاسي .
لكن يبقى السؤال بلا إجابة  هل ستكون هذه الخطوة في صالح العراق  أم   فقط أداة للتشفي  عند البعض من البعض   تمهد لظهور  محتالين جدد  يقبلون  يد  العراب  تمهيدا لفصل جديد آخر   من السيناريو ,

:::::::::::::::::::::::::::
جاسم محمد  كاظم  

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف