الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفلسطينيون و خدعة موسكو ! بقلم:د.عمر عطية

تاريخ النشر : 2019-02-16
الفلسطينيون و خدعة موسكو ! بقلم:د.عمر عطية
الفلسطينيون و خدعة موسكو ! .
د.عمر عطية
ما إن انتهت أو كادت تنتهي الثورة السورية أو قل الحرب الأهلية السورية حتى اعتقد الكثيرون أن روسيا باستطاعتها أن تفرض أي أجندة في أي مكان في العالم ، إذ لولا دعم موسكو و حلفائها لما صمد النظام السوري بوجه الثورة أو قل " الثورات " ! .
وكان من هؤلاء الكثيرين الفلسطينيون الذين تعلقوا تاريخيا ولو حتى بقشة تحل قضيتهم و تنهي الاحتلال ، وانسجاما مع هذا الفهم الخاطيء طبعا استجابت الفصائل الفلسطينية لدعوة روسيا للحضور لموسكو لبحث الخلافات الفلسطينية الفلسطينية وبالطبع وكما توقع الجميع (بما فيهم الوفود التي حضرت موسكو) فشلت " محادثات " موسكو لعدة أسباب منها أن خلافات و اختلافات الإخوة الأعداء هي أكبر من أن تحل في يوم أو يومين ، ومن موسكو قام الفلسطينيون وبتحريض واضح من روسيا برفض المشاركة في مؤتمر وارسو نكاية في أمريكا و منافقة لروسيا وليس لأي مبدأ كما صرح أحدهم أو جلهم .
أن يعتقد أحد أن روسيا تستطيع فرض أجندتها على أي منطقة استنادا إلى المثال السوري فهذا منتهى السطحية و إغفال للتاريخ الحافل بمخازي المواقف الروسية ، لا بل السوفييتية قبلها ، والسبب أن نجاح روسيا في سوريا هو مصادفة التقاء رغبات روسيا و أمريكا على بقاء الأسد في السلطة و كلهم يعملون لصالح ما تمليه عليهم إسرائيل التي لم تستطع أستيعاب فكرة رحيل الأسد ( لا حبا فيه ) وإنما غياب البديل الذي يحافظ على " هدوء " حدودها وخصوصا أن المعارضة أو المعارضات السورية لم تحسم أمرها ولم تفرز قائدا بديلا ولا عجب فالثورة السورية أضحت بلا رأس وبلا خطة و انتهت اللعبة بأن حصد النظام السوري نتائج كل هذه الأسباب .
وهكذا فشل الفلسطينيون مرة أخرى بسبب سوء فهمهم لهذه القوى و أجنداتها التي لا علاقة لها بحل القضية الفلسطينية و إزالة الاحتلال ، لأن الاحتلال هو إيضا قاسم مشترك بين كل هذه القوى وما حديث روسيا عن رفض صفقة القرن مثلا إلا مجرد مناكفة بين روسيا والولايات المتحدة وليس حبا بالعرب والفلسطينيين كما يتوهم الكثير منا ! .
والحل موقف فلسطيني موحد بعد مصالحة حقيقية وإبعاد الأجندات الشخصية و الحزبية والفصائلية الخاصة ، موقف نواجه به كل هذه القوى التي باتت تتذرع بغياب موقف فلسطيني موحد تستند عليه في أي حل ، وقد يأتي من يقول حتى لو توحد الفلسطينيون فالحل بعيد وهنا أقول : حتى لو كان ذلك صحيحا فمن العار أن يكون الانقسام الفلسطيني هو أحد أسباب استمرار الاحتلال و معاناة الشعب الفلسطيني .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف