الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما يحدث في النهاية بقلم: حنين الصايغ

تاريخ النشر : 2019-02-16
ما يحدث في النهاية بقلم: حنين الصايغ
ما يحدث في النهاية

بقلم: حنين الصايغ  

كيف صدّقتِ حين قالوا لكِ

أن الضّوء مورد غير متجدّد

كنتِ صغيرة وساذجة

راقبتك قبل الرحيل

تحاولين جمع الضّوء في زجاجة سوداء

وعلى ضوء عينيك

كان النحل يكمل مسيرة البستاني

ربما كان عليَّ أن أخبرك بذلك

أو أن أكسر الزجاجة كي أحرّرك...

كان من الممكن أن أقرأ لك عن الشرّ

والجريمة

والحبّ

والتسامح

كي تعرفي نفسك...

كنت ستتسرّبين كخيط الماء

إلى ركن الحب في قلبك...

وتختبئين هناك

كقطّة لا تعرف ممّا هي خائفة

كنت ستفهمين أنّك من ضوء

وأن الزجاجة السوداء ليست سوى حاجزا

بينك وبينك

ولكني لم أفعل....

وجود هذا الكم من الاحتمالات بحد ذاته

يطعن في مصداقية القدر

الآن أعلم

أن الاحتمالات هي ورق الكوتشينة

الذي يخفف

- أو يزيد -

شعورنا بالذنب

وأن لا شيء يحدث

في النهاية

سوى الضوء!


* شاعرة من لبنان صدر لها ديوان ‘‘فليكن’’ و‘‘روح قديمة’’.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف