الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غول الانقسام بقلم: ربحي الطيماوي

تاريخ النشر : 2019-02-16
غول الانقسام بقلم: ربحي الطيماوي
غول الانقسام

بقلم: ربحي الطيماوي 
من حق حماس والجهاد الإسلامي أن يرفضوا إنشاء دولة على أراضي 67، ففلسطين هي أرض شعبنا الفلسطيني التاريخية، أرض الآباء والأجداد، وهي مروية بعرقهم ودماؤهم، وضحى وما زال يضحي أبناؤهم وأحفادهم حتى اليوم، وحتى يوم تحريرها، من مغتصبها العدو الصهيوني. ورفضهم هذا يصب في حرية الرأي وليس لنا عليه أية ملاحظات.. فهناك رأي آخر ينادي بعكس ذلك.

لكن من المستهجن والمرفوض أن يرفضوا كون منظمة التحرير الفلسطينية هي ممثل الشعب الفلسطيني الوحيد، هذا الرفض يعتبر خطيراً جداً، لأنه تم الإفصاح عنه رسمياً بعدم التوقيع على بيان موسكو، وهو يزيد من توغل الانقسام داخل الشعب الفلسطيني، ويحدث شرخاً في تماسك هذا الشعب الذي يلتف ويتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل له.. ومهما كانت أوضاع منظمة التحرير المصادر دورها وفساد مؤسساتها، فالأجدر بحماس والجهاد أن يكونوا داخلها ويعملوا على إصلاحها واستعادة دورها النضالي وتكريسها كممثل لشعبنا.. 

منظمة التحرير الفلسطينية بنيت بدماء شعبنا وتضحياته على مدار عشرات السنين، وقبل ظهور حماس والجهاد الإسلامي على ساحة النضال الفلسطيني، وعدم الاعتراف بها يعني عدم تقدير واحترام تضحيات شعبنا من أجلها، وهذا يعني شطب مرحلة مشرفة ومضيئة من نضالنا، لا يحق لحماس والجهاد بأن يشطبوه أو يتنكروا له.

إن هذا التطور الخطير للتنكر بأهم مؤسسات شعبنا لا يمكن التغاضي عنه من قبل شعبنا وقواه الوطنية، وعليهم التصدي له وقطع الطريق عليه حتى لا يصبح شعاراً تنادي به حماس والجهاد ليل نهار..

إن الإفصاح عن هذا الأمر الخطير يؤكد أن هناك أموراً بالخفاء، وأن هناك نوايا تشير إن حماس والجهاد على سلم أولوياتهم أن يكونوا بدلاء عن منظمة التحرير وممثلين لشعبنا، وهذا لا يمكن أن يتحقق، فمنظمة التحرير مؤسسة ومهما كانت حالتها ستبقى ممثلة لشعبنا ونضاله حتى تحقيق أهداف شعبنا، وهذا الأمر أعاد جهود المصالحة وإنهاء الانقسام إلى المربع الأول، لتزداد حدة الخلافات والابتعاد بدرجة خطيرة عن مصالح شعبنا وتلهفه للوحدة والمصالحة..

نقول لحماس والجهاد رفضكم بأن تكون منظمة التحرير ممثل لشعبنا قرار خطير لن يمر لأنكم لم تضعوا نقطة دم واحدة في بناءها، لأنها وجدت قبلكم بسنوات فاتقوا الله بشعبكم ومع العلم أننا معكم في رفض التخلي عن فلسطين التاريخية.


* كاتب من فلسطين متخصص في الشأن الفلسطيني 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف