الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القناة الـ 13 من إسرائيل بقلم:يوسف عودة

تاريخ النشر : 2019-02-15
القناة الـ 13 من إسرائيل بقلم:يوسف عودة
القناة الـ 13 من إسرائيل

يوسف عودة

"معالي الوزير؛ أهلاً وسهلاً؛ براك ربيد من القناة الـــ 13 من إسرائيل؛ هل أنت على طريقك للاجتماع مع رئيس الوزراء نتنياهو؛ معالي الوزير هل لك رسالة للشعب الإسرائيلي"

بهذه الثلاث جُمل فوجئ وزير الخارجية العُماني؛ يوسف بن علوي، بالصحفي الإسرائيلي في مرآب المبنى المُقيم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو"، يوسف بن علوي هز صورة الإنسان العربي أكثر مما هي مهزوزه أصلاً، حين قرر التسلل خلسةً للاجتماع برئيس وزراء إسرائيل، الذي جُل ما يقوم به هو القتل والإعتقال والحصار لشعب أعزل، الأصل في علاقته أنه شقيق العُمانيين، وأبناء ديانتهم.

إن هذا التصرف الذي قام به وزير الخارجية العُماني يدلل وبشكل واضح على الضعف العربي، والهروب من المسؤولية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين، لا بل ويزيح الستارة عن الموقف العُماني الذليل الذي لا يرقى حتى مُرتقى المسؤولية وحمل الأمانة بالدفاع عن الأقصى بأضعف السُبل.

لسنا بصدد الحديث عن عمق العلاقة الإسرائيلية – العُمانية، وعن التطورات الأخيرة التي حدثت بهذه العلاقة والتي توجت أخيراً بزيارة رسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو"، بتاريخ 26 أكتوبر 2018 للعاصمة العمانية "مسقط"، والإجتماع بسلطانها وكبار مسؤوليها، ما يهُمنا في هذا المقام، أو ما لفت إنتباه العديد من أبناء الشعب العربي، هي الطريقة الذليله التي إنتهجها بن علوي في سعيه لهذا الاجتماع، والتي بالفعل تدلل كما ملامح وجهه إلى مدى الإنحطاط الذي وصلت إليه بعض النفوس العربية، كما تدلل عن تخليها عن ثالث أقدس بقعةٍ في الأرض مقابل ما يسمى التقارب الإسرائيلي العُماني، الذي وللأسف لا نعرف ما جدواه، وما هي الفائدة التي ستعم على العُمانيين من هذه العلاقة.

خلاصة القول؛ أحياناً أن تقف أمام التيار بكل شموخ وعزة حتى وإن كان موقفك مخالف للآخرين، أفضل بكثير من التورية المُذلة حتى وإن كنت على حق.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف