الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نميمة البلد: تقدير القيادة ... وضحكة موسكو

تاريخ النشر : 2019-02-15
نميمة البلد: تقدير القيادة ... وضحكة موسكو
نميمة البلد: تقدير القيادة ... وضحكة موسكو

جهاد حرب

(1)  تقدير الموقف للقيادة والتقييم

يثير سلوك القيادة الفلسطينية بمكوناتها المختلفة؛ الرئاسية والحكومة وأطر منظمة التحرير، الاستغراب في طريقة معالجة الازمات الداخلية المختلفة والقضايا التي تحتاج الى حصافة القيادة وليس عناد الحاكم. ففي السنوات العشر الأخيرة عصفت أزمات اجتماعية لم تجد مراجعة واضحة وحقيقية للإجراءات والقرارات وبالتالي لم تجرِ مساءلة ومحاسبة من ناحية، أو وضع سياسات لمعالجة القضايا بدلا من تأجيل الازمات وترحيلها من ناحية ثانية. الامر الذي ينبأ بخطر محدق في قادم الأيام.

ففي أزمة الضمان الاجتماعي الأخيرة، واكتب هنا بعد ان هدأت النيران، لم نرى أو نسمع تقديرا للموقف يتعلق بهذه الازمة يعالج "لماذا رُفضتْ أعظم وأنبل فكرة قدمتها السلطة الفلسطينية منذ نشأتها" بهدف فهم حركة الاحتجاج والمشاركة الواسعة فيها بالاعتماد على التحليل والتفسير بمنطق علمي بدلا من الاعتماد على المعلومات الاستخبارية على أهميتها لاستكمال رسم الصورة فهي ليست الأساس في التفسير أو الرسم. كما لم نرى تقييما للجهات الحكومية يتعلق بطريقة التعاطي مع الازمة بما فيها القرارات والإجراءات التي اتخذت اثناءها وطريقة معالجتها وخطوات التقدم والتراجع وتحمل المسؤوليات لاستخلاص العبر. وهذا الامر ينطبق على اضراب المعلمين وغيره من حركات الاحتجاج التي جرت في السنوات الأخيرة.

كذلك الامر فيما يتعلق بغياب المشاركة الشعبية الواسعة في المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي خاصة في الضفة الغربية بنفس قدر المشاركة في مسيرات الاحتجاج الداخلي، أي انفضاض الجماهير من حول حركة المقاومة والمواجهة.

في ظني أن وضع السياسات والاجندة الوطنية عمل ذو قيمة عالية إذا ما أُتبع بحسن التقدير للمواقف والتقييم القادر على تحديد المسؤوليات وتفعيل المساءلة والمحاسبة وتجاوز الأخطاء، والا تبقى هذه السياسات حبرا على ورق أو كما يقول المثل "كأنك يا أبو زيد ما غزيت".

 

(2)  ضحكة موسكو أدمعت قلوب الفلسطينيين

أظهر فشل الحوار الفلسطيني في موسكو بشكل واضح غياب الإرادة السياسة لدى الأطراف الفلسطينية لإنهاء الانقسام. على الرغم من حسن النوايا لدى الجانب الروسي الراعي لجلسة الحوار والراغب بتوحيد الجبهة الفلسطينية في مواجهة السياسيات الامريكية الراهنة في الشرق الوسط.

كما أضاع الفلسطينيون فرصة تاريخية اليوم لإعادة دورهم أو وضع موطئ قدم لهم في رسم السياسة الإقليمية بتحالف مع الاتحاد الروسي العائد الى المنطقة بقوة السلاح في الحرب الباردة المحتدمة في منطقة الشرق الأوسط. مُغفل من يعتقد أن استضافة الحوار في موسكو هو تبرع خيري لعيون الفلسطينيين بقدر ما تقدره القيادة الروسية للبوابة الفلسطينية في المنطقة أي كما يقول الدكتور صائب عريقات "الدول كالأفراد عبيد لمصالحها''.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف