جبل جهينة
شعر عبد الرحيم الماسخ
طيور ُ الكناري ورود ٌ مُثاره ْ
وبين الحجاره ْ
ينابيع ُ نور ٍ جرت ْ في غزاره ْ
أنا قادم ٌ .. قلت ُ
قال النسيم ُ :
هنا روضة ٌ في الربيع تقيم
كأن الحبيبة َ حين رأتني
لها ضحك ٌ قوّس َ العطر َ حولي
مناطيد َ ظل ِّ
من السهل ِ تقطف ُ لي باقة ً باقة ً من مباهج ِ أهلي
تطير ُ بي َ
الحب ُّ قبلي َ طار
وأغنية ٌ في المساء إذ انبعثت ْ
راقصتها غصون ُ النهار
أيا جبلاًً زُرته ُ في جهينه ْ
وبعد طريق ٍ طويل ٍ علي أفق ِ الحُلم ِ فتّح َ عينه ْ
و كان أبي هاهنا يستريح
طريداً من الناس والأرض ِ
في الدوران ِ الجريح
يقول ُ : المغارات ُ طارحة ٌ بالكنوز
كأن المرايا تراقب ُ أمنية ً في الحنايا
تسابق ُ طيف َ الربيع
هنا كان يقوي المطاريد ُ أن يستريحوا
و يقتسم ُ الجيش ُ فيه ِ غنائمه ُ
و يصيح ُ : هنا الأرض ُ ناطقة ٌ باسم ِ من ؟
و السماء ُ علي وتر ِ الظن ِّ أغنية ٌ لا تبوح
و أفعي تراقصها الريح ُ
و الأصدقاء ُ علي الألم اتحدوا
و علي الفرح اتحدوا
كي تتم َّ الفتوح
أسير ُ علي هدْي ِ حافر ْ
و مِن ثِقل ِ الوحش ِ شق َّ الصخور َ شُظيً بالأظافر
حتي بلغت ُ النهاية َ
باردة ٌ لمسات ُ الهواء
و نيِّرة ٌ صفحة ُ الأرض ِ في بسمات ِ السماء
و أنت َ
أنا هابط ٌ درَجاً يتفتح ُ عن درَج ٍ
و يدور ُ كساقية ٍ
ذهب الماء ُ عنها
لِتتْبعَه ُ حيث ُشاء
طيور ُ الكناري
الحمام ُ ظلال ٌ تشد ُّ يدَي صيحة الانكسار ِ
السَراب ُ يد ُ الشمس ِ حلّت ْ نوافيرَه ُ في عيون ِ النهار ِ
و أنت َ
أنا للوداع ِ يد ٌ، طوّّق الدمع ُ منديلها
و الفؤاد ُ علي فرح ٍ منع العين َ تهليلها
طمعاً أن يعود َ اللقاء
شعر عبد الرحيم الماسخ
طيور ُ الكناري ورود ٌ مُثاره ْ
وبين الحجاره ْ
ينابيع ُ نور ٍ جرت ْ في غزاره ْ
أنا قادم ٌ .. قلت ُ
قال النسيم ُ :
هنا روضة ٌ في الربيع تقيم
كأن الحبيبة َ حين رأتني
لها ضحك ٌ قوّس َ العطر َ حولي
مناطيد َ ظل ِّ
من السهل ِ تقطف ُ لي باقة ً باقة ً من مباهج ِ أهلي
تطير ُ بي َ
الحب ُّ قبلي َ طار
وأغنية ٌ في المساء إذ انبعثت ْ
راقصتها غصون ُ النهار
أيا جبلاًً زُرته ُ في جهينه ْ
وبعد طريق ٍ طويل ٍ علي أفق ِ الحُلم ِ فتّح َ عينه ْ
و كان أبي هاهنا يستريح
طريداً من الناس والأرض ِ
في الدوران ِ الجريح
يقول ُ : المغارات ُ طارحة ٌ بالكنوز
كأن المرايا تراقب ُ أمنية ً في الحنايا
تسابق ُ طيف َ الربيع
هنا كان يقوي المطاريد ُ أن يستريحوا
و يقتسم ُ الجيش ُ فيه ِ غنائمه ُ
و يصيح ُ : هنا الأرض ُ ناطقة ٌ باسم ِ من ؟
و السماء ُ علي وتر ِ الظن ِّ أغنية ٌ لا تبوح
و أفعي تراقصها الريح ُ
و الأصدقاء ُ علي الألم اتحدوا
و علي الفرح اتحدوا
كي تتم َّ الفتوح
أسير ُ علي هدْي ِ حافر ْ
و مِن ثِقل ِ الوحش ِ شق َّ الصخور َ شُظيً بالأظافر
حتي بلغت ُ النهاية َ
باردة ٌ لمسات ُ الهواء
و نيِّرة ٌ صفحة ُ الأرض ِ في بسمات ِ السماء
و أنت َ
أنا هابط ٌ درَجاً يتفتح ُ عن درَج ٍ
و يدور ُ كساقية ٍ
ذهب الماء ُ عنها
لِتتْبعَه ُ حيث ُشاء
طيور ُ الكناري
الحمام ُ ظلال ٌ تشد ُّ يدَي صيحة الانكسار ِ
السَراب ُ يد ُ الشمس ِ حلّت ْ نوافيرَه ُ في عيون ِ النهار ِ
و أنت َ
أنا للوداع ِ يد ٌ، طوّّق الدمع ُ منديلها
و الفؤاد ُ علي فرح ٍ منع العين َ تهليلها
طمعاً أن يعود َ اللقاء