الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جبل جهينة بقلم: عبد الرحيم الماسخ

تاريخ النشر : 2019-02-15
جبل جهينة
شعر عبد الرحيم الماسخ
طيور‮ ‬ُ‮ ‬الكناري‮ ‬ورود‮ ‬ٌ‮ ‬مُثاره‮ ‬ْ
وبين الحجاره‮ ‬ْ
ينابيع‮ ‬ُ‮ ‬نور‮ ‬ٍ‮ ‬جرت‮ ‬ْ‮ ‬في‮ ‬غزاره‮ ‬ْ
أنا قادم‮ ‬ٌ‮ .. ‬قلت‮ ‬ُ
قال النسيم‮ ‬ُ‮ :‬
هنا روضة‮ ‬ٌ‮ ‬في‮ ‬الربيع تقيم
كأن الحبيبة‮ ‬َ‮ ‬حين رأتني
لها ضحك‮ ‬ٌ‮ ‬قوّس‮ ‬َ‮ ‬العطر‮ ‬َ‮ ‬حولي
مناطيد‮ ‬َ‮ ‬ظل‮ ‬ِّ
من السهل‮ ‬ِ‮ ‬تقطف‮ ‬ُ‮ ‬لي‮ ‬باقة‮ ‬ً‮ ‬باقة‮ ‬ً‮ ‬من مباهج‮ ‬ِ‮ ‬أهلي
تطير‮ ‬ُ‮ ‬بي‮ ‬َ
الحب‮ ‬ُّ‮ ‬قبلي‮ ‬َ‮ ‬طار
وأغنية‮ ‬ٌ‮ ‬في‮ ‬المساء إذ انبعثت‮ ‬ْ
راقصتها‮ ‬غصون‮ ‬ُ‮ ‬النهار
‮ ‬أيا جبلاًً‮ ‬زُرته‮ ‬ُ‮ ‬في‮ ‬جهينه‮ ‬ْ
وبعد طريق‮ ‬ٍ‮ ‬طويل‮ ‬ٍ‮ ‬علي أفق‮ ‬ِ‮ ‬الحُلم‮ ‬ِ‮ ‬فتّح‮ ‬َ‮ ‬عينه‮ ‬ْ
و كان أبي‮ ‬هاهنا‮ ‬يستريح
طريداً‮ ‬من الناس والأرض‮ ‬ِ
في‮ ‬الدوران‮ ‬ِ‮ ‬الجريح
يقول‮ ‬ُ‮ : ‬المغارات‮ ‬ُ‮ ‬طارحة‮ ‬ٌ‮ ‬بالكنوز
كأن المرايا تراقب‮ ‬ُ‮ ‬أمنية‮ ‬ً‮ ‬في‮ ‬الحنايا
تسابق‮ ‬ُ‮ ‬طيف‮ ‬َ‮ ‬الربيع
هنا كان‮ ‬يقوي المطاريد‮ ‬ُ‮ ‬أن‮ ‬يستريحوا
و‮ ‬يقتسم‮ ‬ُ‮ ‬الجيش‮ ‬ُ‮ ‬فيه‮ ‬ِ‮ ‬غنائمه‮ ‬ُ
و‮ ‬يصيح‮ ‬ُ‮ : ‬هنا الأرض‮ ‬ُ‮ ‬ناطقة‮ ‬ٌ‮ ‬باسم‮ ‬ِ‮ ‬من‮ ‬؟
و السماء‮ ‬ُ‮ ‬علي وتر‮ ‬ِ‮ ‬الظن‮ ‬ِّ‮ ‬أغنية‮ ‬ٌ‮ ‬لا تبوح
و أفعي تراقصها الريح‮ ‬ُ
و الأصدقاء‮ ‬ُ‮ ‬علي الألم اتحدوا
و علي الفرح اتحدوا
كي‮ ‬تتم‮ ‬َّ‮ ‬الفتوح
أسير‮ ‬ُ‮ ‬علي هدْي‮ ‬ِ‮ ‬حافر‮ ‬ْ
و مِن ثِقل‮ ‬ِ‮ ‬الوحش‮ ‬ِ‮ ‬شق‮ ‬َّ‮ ‬الصخور‮ ‬َ‮ ‬شُظيً‮ ‬بالأظافر‮ ‬
حتي بلغت‮ ‬ُ‮ ‬النهاية‮ ‬َ
باردة‮ ‬ٌ‮ ‬لمسات‮ ‬ُ‮ ‬الهواء‮ ‬
و نيِّرة‮ ‬ٌ‮ ‬صفحة‮ ‬ُ‮ ‬الأرض‮ ‬ِ‮ ‬في‮ ‬بسمات‮ ‬ِ‮ ‬السماء
و أنت‮ ‬َ
أنا هابط‮ ‬ٌ‮ ‬درَجاً‮ ‬يتفتح‮ ‬ُ‮ ‬عن درَج‮ ‬ٍ
و‮ ‬يدور‮ ‬ُ‮ ‬كساقية‮ ‬ٍ‮ ‬
ذهب الماء‮ ‬ُ‮ ‬عنها
لِتتْبعَه‮ ‬ُ‮ ‬حيث‮ ‬ُشاء
طيور‮ ‬ُ‮ ‬الكناري
الحمام‮ ‬ُ‮ ‬ظلال‮ ‬ٌ‮ ‬تشد‮ ‬ُّ‮ ‬يدَي‮ ‬صيحة الانكسار‮ ‬ِ
السَراب‮ ‬ُ‮ ‬يد‮ ‬ُ‮ ‬الشمس‮ ‬ِ‮ ‬حلّت‮ ‬ْ‮ ‬نوافيرَه‮ ‬ُ‮ ‬في‮ ‬عيون‮ ‬ِ‮ ‬النهار‮ ‬ِ
و أنت‮ ‬َ
أنا للوداع‮ ‬ِ‮ ‬يد‮ ‬ٌ،‮ ‬طوّّق الدمع‮ ‬ُ‮ ‬منديلها
و الفؤاد‮ ‬ُ‮ ‬علي فرح‮ ‬ٍ‮ ‬منع العين‮ ‬َ‮ ‬تهليلها
طمعاً‮ ‬أن‮ ‬يعود‮ ‬َ‮ ‬اللقاء‮
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف