الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شمسها لا تغيب بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2019-02-15
الشمسُ تُخفي شعرها المضيءَ
عندما يمُرُّ في طريقها السحابْ
البدر يرتدي حجاباً داكناً
إذا تجمَّعت من حولهِ
قوافلُ الضبابْ
في التِبرِ يختفي البريقُ عندما
تُذَرِّي الريحُ حفنةً من الترابْ
لكن وجهَها يظلُّ مشرقاً
حتى إذا استعارَ الصبحُ
حُلَّةَ الغُرابْ
يظلُّ وجهُها بدراً
يضيءُ ليلةَ الحصادْ
يظلُ شمساً لا تغيبُ
في حقولنا التي عشِقتُها
وفي موانئ العبورِ والغيابْ
***
في وجهها الضياءُ تنثرُ العطورَ
في الحدائقِ الغنّاءْ
في وجهها الضياءُ
تعجن الجَمالَ بالنسيمِ
والغديرَ بالمزارع الخضراءْ
في وجهها الضياءْ..
تُطرَّزُ الخريرَ بالحفيفِ
والحبورَ بالغناءْ
في عينها الأنوارْ..
تُلفِّعُ الرخاءَ بالودادِ
والوئامَ بالوفاءْ
في عينها الأنوارُ
ترسم الأزهارَ في الأنهارِ
والنجومَ في البُحيرةِ الزرقاءْ
في ثغرها النَدِيِّ
تستعيدُ للحياةِ نبضَها
ابتسامةُ الحياءْ
في كفِّها الخصيبْ
يغازل العصفورُ حَبَّ سُنبلهْ
ويرقدُ الحمامُ في هناءْ..
في راحة اليدينْ
ينام هدهدٌ وعندليبْ
في كرمها السعيدِ
يستجيرُ عابرٌ غريبْ
أفراحُ حيَّها
تُرَقِّص الكهولَ والشبابْ
في حيِّها تآخى العودُ والربابْ
في دارها
عصرتُ أعذبَ الشرابِ
من مفاتن الكتابْ.
يوسف حمدان - نيويورك
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف