الأخبار
الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويا
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المثقف والسلطة !؟ بقلم:بسّام عليّان*

تاريخ النشر : 2019-02-14
المثقف والسلطة !؟ بقلم:بسّام عليّان*
المثقف والسلطة ..!!؟

• بسّام عليّان*

     تشهد علاقة المثقف مع السلطة مدا وجزرا دائمين، ينظر كل طرف من طرفيها للآخر بريبة وعدم ثقة، وهي في أحد أبعادها تجسيدا للعلاقة بين طوح المثقف ومصالح السلطة؛ ذلك أن من مصلحة السلطة احتواء المثقفين وضمهم إلى صفوفها. فيما يطالب المثقف بالسماح له بإبداء رأيه وليس بالضرورة قبوله والعمل به.

       إن دور المثقف فى كل مجتمع، يشير إلى المعاني المرتبطة بمفهوم الفعل الثقافي العام. ان المثقف الحقيقي لديه رؤية نقدية للمجتمع الذي ينتمي إليه، وللمجتمع الإنساني الأوسع، بحيث لا ينغلق عن العالم، ويأخذ من التجارب المتنوعة بلا عقد ولا حساسيات، فإذا تباينت المصالح بين الحاكم والمحكوم، فإن قيمة المثقف في ابتعاده عن السلطة الحاكمة بقدر اقترابه من مواطنيه المحكومين، فالمثقف قائد للجماعة، وهو من يسعى إلى التغيير في الجماعة التي يقودها بأفكاره. إنه يوجه وينصح ويحذر، ويقدر وعي مواطنيه، ثم تأتي استجاباتهم لأقواله. بينما الحاكمُ شخصٌ استجاب لشهوة الاستعلاء على الناس، وأحبَّ أن يُدير أمورهم حسبما يرى هو، وهو يسعى دوماً لضبط حركة المجتمع، لضمان استقرار حكمه....!!!

      وتظل علاقة المثقف بالسلطة في بلادنا؛ هي علاقة ملتبسة؛ علاقة نشأت في ظروف غير سوية، ونحن نعلم أن السلطات السياسية في مجملها هي سلطات قامعة. وهي سلطات نتاج تركة تاريخية طويلة من القهر وعدم قبول الاختلاف وعدم احترام الرأي الآخر. والمثقف الذي تعامل مع سلطات من هذا النوع وقع دوما تحت تأثيرها سواء بالترغيب أو بالترهيب ناهيك على أن هذه السلطات دأبت على تهميش الثقافة ودور المثقف، فالمثقف في بلادنا؛ هو بدون حماية أو غطاء من أحزاب سياسية قوية معارضة ، فهو لا يستطيع أن يؤدي دوره. ربما هذه هي الإشكالية، فالعلاقة بين المثقف والسلطة السياسية يجب أن نفتش عليها في طيات غياب المعارضة السياسية القوية”.

• بسّام عليّان / كاتب اجتماعي وباحث سياسي مستقل/ دمشق
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف