الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليلة ممطرة - الجزء الثاني بقلم إبراهيم عطيان

تاريخ النشر : 2019-02-14
ليلة ممطرة - الجزء الثاني  بقلم إبراهيم عطيان
ليلة ممطرة__ الجزء الثاني

بينما الشرطة تباشر عملها في مكان الحادث بعد وصول رجال البحث الجنائي لمعاينة الموقع ورفع المتعلقات التي يمكن أن تساعد في تحديد الجاني والكشف عن شخصية المجني عليه.

رجال البحث يعملون تحت الأمطار لتحديد التصور المبدئي للحادث والتعرف على المجني عليه.

لكن يبدو أن للضحية رأي أخر الضحية لم يكن معه أي شيء يثبت شخصيته وهذا ما اضطر فريق البحث لرفع الجثة وتحويلها إلى المستشفى إلى أن يتم التعرف عليها وتحديد هوية صاحبها
لكن الليلة الممطرة تأبى أن تمر دون أحداث جديدة الأحداث تتسارع والأجواء تزداد سخونة شيئًا فشيئًا فمياه الأمطار الباردة
والرياح التي لا تهدأ لم تكن كافية لتخفيف سخونة الأحداث ، فقبل أن يغادر رجال البحث مكان الحادث يتلقى الضابط المكلف بمتابعة الحادث بلاغًا أخر!!
غرفة العمليات تبلغه بحدوث جريمة قتل أخرى في إحدى الشقق السكنية المجاورة لمكان الحادث يبدو أن المنطقة الهادئة في حالة ثورة هذه الليلة!!
ينتقل فريق البحث في الحال لمكان الجريمة فيجد أن المجني عليها سيدة في العقد الرابع من عمرها مقتولة داخل شقتها التي تعيش فيها بمفردها بعد أن ترك شقيقها البيت تبين من المعاينة أن القاتل دخل بطريقة شرعية " بمفتاح الباب " وذلك بعد التأكد من سلامة الباب والشبابيك وعدم وجود أثار كسر بها يخرج الجيران بعد سماع أصوات غريبة وحركة غير معتادة فيجدوا حضورًا كبيرًا
للشرطة داخل الشقة وخارجها فيقول أحد الجيران: في إيه يا حضرة الظابط، هو الأستاذ فتحي رجع تاني ولا إيه ؟!
فيسأله الضابط: فتحي مين؟ .... انطق قول مين فتحي ده؟
تدور الشكوك حول الزوج السابق الذي أشارت إليه أصابع الاتهام بعد شهادة الجيران بأنه كان دائم الخلاف معها خصوصًا في الآونة الأخيرة.
الأستاذ محمود: شاهد من الجيران يقول بأنه في الأسبوع الماضي شاهد خلافًا حادًا بين السيدة المقتولة وفتحي زوجها السابق وهذا ما جعل الأستاذ محمود يتدخل لإنهاء الخلاف لكن الزوج الغاضب ينصرف قائلًا: قريب هتندمي على كل ده ومفيش حد هينفعك. صدقيني هتندمي! مش هتعيشي من غيري يا إلهام فيسأله الضابط: تعرف إيه هو سبب الخلاف بين المجني عليها وطليقها؟ 
الأستاذ محمود: في الحقيقة أنا معرفش لكن هو ده اللي أنا سمعته وقتها، ويوم الجريمة سمعت
الأستاذ فتحي غضبان جدًا وبيتخانق مع مدام إلهام خرجت لقيتها بتقول له مش عايزه أشوف وشك هنا تاني ، أنا مش ممكن أرجعلك ، عشان كده لما شفت الشرطة في الشقة افتكرت إنه رجع تاني.
لكن الضابط يشك في وجود علاقة بين الجريمتين فربما السرعة التي كان يهرب بها فتحي بعد تنفيذ جريمته هي من تسبب في مقتل الشاب على الطريق!
تمت مواجهة المتهم بما قاله الشهود فيعترف بما حدث من خلافات ومشادات كلامية لكنه يرفض بشكل قاطع أن يكون هو القاتل قائلًا: حرام عليكم دوروا على القاتل الحقيقي ‘
أنا مش ممكن أعمل كده! يا حضرة الظابط انت متعرفش هي كانت إيه بالنسبة لي!
أنا فعلًا قولت كده بس ده مش معناه إني قتلتها!
الضابط: إيه اللي ممكن يخليك تقول لها الكلام ده؟ إيه سبب الخلاف اللي بينك وبينها؟
أنت مش خلاص طلقتها! في إيه تاني يخليك تروح بيتها وتتخانق معاها ؟!
المتهم: يا حضرة الظابط أنا طول عمري بحبها وهي بتحبني.
أنا عملت كل ده عشان نرجع لبعض تاني.
لو كنت عايز أقتلها كنت أهددها قدام الجيران ليه يا حضرة الظابط؟
الضابط ينهض واقفًا ثم يمشي خطوات قليلة نحو المتهم قائلًا:
طيب قولي يا فتحي تعرف إيه عن وليد؟ وطبيعة علاقته بالمجني عليها؟
يرد المتهم قائلًا: مين وليد انت تقصد وليد أخوها؟!
الضابط: ينظر في عينيه قائلًا: أيوه وليد أخوها. هو في وليد تاني ولا حاجة ؟!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف