الأخبار
ماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حان وقت العودة للوطن بقلم:علي التميمي

تاريخ النشر : 2019-02-14
حان وقت العودة للوطن بقلم:علي التميمي
حان وقت العودة للوطن
علي التميمي

الحقيقة كما الشمس في رابعة النهار، لا ينكرها إلا من غشيته ظلامية التعنت والجحود، فلا يبصر منها سوى أشباح من صور مقلوبة عديمة الملامح، ناتجة عن إنعكاسات مريضة، وهواجس عطلت عنده كل أجهزة الاستشعار وأصابت مواطن التمييز.
الواقع يفرض التسليم له مهما كانت النتيجة، وأستشرافه يمر عبر مراحل معقدة وشاقة، تحفها مخاطر محاكاته ودراسة ما يعيق جعله ملموسا، كذلك دراسة مشكلاته بغية تقويمها، وإعادة صياغتها وفقا لمتطلبات الحاضر وضرورات المسقبل .
يبقى الاستشراف فعلا إيجابيا يحرك النقد والمراجعة، ورصداً متواصلاً للواقع ربما يتحول الى نقطة إنطلاق، بأتجاه التجديد والأصلاح الأقتصادي والسياسي، لتحقيق ما يمكن تحقيقه في الوحدة الوطنية والعدل، ولكن ماذا لو تعارض الواقع مع قناعات، نشأت وترعرعت في بيئة أنتهجت نظام مرتبط بفكر مشوش؟
مؤكد ستكون النتائج صادمة، وبعيدة كل البعد عن القراءة العميقة لقادم مجهول، ليتم بعد ذلك البحث عن البدائل، خوفا من الدفع بأتجاه فشل، وهو نتيجة واقعية لعدم الوصول لمرحلة متقدمة، من فهم ماهية تجديد الفكر بما يوازي تسارع الاحداث .  
التحديات التي نواجهها بكم هائل من فرض إرادات، عنوانها الأبرز التشضي والتقاطع، بين مصلحة عامة وأخرى شخصية، تخبط يتضح جليا بما نشهده الآن من تقارب، طالما تحدث عنه المستشرفون لما ستؤول اليه الامور.
كم نحن الآن بأمس الحاجة للترميم وإعادة لملمة الاوراق، وفعلا هذا ما حدث بين جهات سياسية أرادت التفرد بالقرار، بحجج ودواع واهية على رأسها الاستحقاق الانتخابي، وأغلب المتتبعين للشأن السياسي، يدرك جيداً الكيفية التي أكتسبها ذلك الاستحقاق .
العودة الى الوطن والوطنية هو نداء يطلقه المواطن، في كل لحظة يعيشها على هامش، كان سببا رئيسيا لقتل روح المواطنة الحقيقية، التي تستمد قوتها من ما يقدم من خدمات وحقوق، يتم الحديث عنه عندما تجتمع بعض الجهات السياسية، على أي حال فأن الاجتماع الذي كان طرفاه كتلتين مهمتين، من الممكن أن يكون بداية للعودة الى جادة الصواب، بالرغم من وجود بعض السلبيات التي دارت حول هذا الاجتماع، لكن هناك دعوات حقيقية لترميم التحالفات وجعلها موحدة، للأنطلاق نحو الفضاء الوطني المغيب طيلة الفترة الماضية، وبالتالي تصحيح مسار العملية السياسية، التي باتت قاب قوسين أو أدنى من الانهيار .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف