الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدر حديثاً كتاب "فن البحث عن الإنسان... قراءات في الرواية"

صدر حديثاً كتاب "فن البحث عن الإنسان... قراءات في الرواية"
تاريخ النشر : 2019-02-14
فن البحث عن الإنسان... قراءات في الرواية

  صدر عن ( وكالة الصحافة العربية - ناشرون ) كتاب جديد للكاتب المصري أحمد رجب شلتوت، الكتاب بعنوان " فن البحث عن الإنسان... قراءات في الرواية"، هذه القراءات تؤكد على التصاق الفن الروائي بالإنسان، سواء بسبر أغواره أو بصنع حياة جديدة بالنسبة له.                                       وورد في  المقدمة " عندما نقرأ رواية نتصور أنفسنا في وسط الأحداث الخيالية والشخصيات، نشعر بأن عالم الرواية هو أكثر واقعية من الواقع نفسه، غالباً ما يعني هذا أننا نستعيض بالرواية عن الواقع، أو على الأقل نخلط بين الروايات والواقع، ولكننا لا نتذمر من هذا الوهم نحن نريد للرواية أن تستمر ونأمل بأن هذه الحياة الثانية تظل تستحضر فينا مشاعر متناغمة مع الواقع، فالإبداع الروائي يعتمد على قدرتنا على تصديق حالات متناقضة في وقت واحد فالمبدع الحقيقي يحرص على امتلاك رؤية خاصة للعالم بحيث تتحول الكتابة عنده إلى ترجمة لهذه الرؤية ومفتاح لفهمها، وقراءة الرواية حتى وإن منحت قارئها قدرا من المتعة والتسلية إلا أنها لا تستهدف ذلك فقط ، فهي في جوهرها وسيلة لتدبر العالم وللتفكير في ماهيته كما يراها المبدع.                                                                                            فالرواية بالنسبة لكاتبها وقارئها هي فن البحث عن الإنسان"، ومن هذه الفكرة ينطلق الكاتب في قراءته لعشرين رواية لكتاب ينتمون لثقافات وأجيال وأقطار مختلفة هم الألماني هيرمان هيسة، والسويسري روبرت فالزر، والبلجيكي باتريك روجيه، والأرجنتيتي أندريس نيومان، والمكسيكى خوسيه إميليو باتشيكو، والإسباني خوصي دياث فرناندث، والنرويجية مايا لونده، والإنجليزي باتريك ماك جينيس، والجزائريان واسيني الأعرج، و ياسمينا خضرا، واللبنانية روايات لنا عبدالرحمن، والليبية الليبية رزان نعيم المغربى، والمصريون صبري موسى، و عمار على حسن، وناصر عراق، ومصطفى نصر، ومصطفى البلكي، وأشرف أبواليزيد، ووائل وجدي.                                                                    وينتهى الكتاب بفصل عن صيحة التداوي بالرواية السائدة في الغرب في السنوات الأخيرة، فقد أثبتت دراسات العلاج بالرواية أو العلاج بالسرد أن الإنسان يتحسن حاله بقراءة الروايات، فالقراءة تمكنه من إدراك الأشياء بشكل أفضل. والروايات على وجه الخصوص يمكن أن تجعله أكثر ثقة من الناحية الاجتماعية. وكان "إريك فروم"  سباقا فى هذا المجال حينما إقترح دراسة بعض النصوص الأدبية لـبلزاك، ودوستويفسكي، و كافكا؛ لاكتشاف فهم عميق للإنسان، قد لا يتوفر بالقدر نفسه في كتب التحليل النفسي، لكن كتاب العلاج بالرواية لمؤلفتيه إلآ برثود وسوزان إلدركن  هو الأول في مجاولة ويقدم صيدلية روائية اعتمادا على نتائج بحث وممارسات فعلية لمدة تقارب الربع قرن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف