الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طفولتي مرت من هنا !!بقلم:د. نيرمين ماجد البورنو

تاريخ النشر : 2019-02-14
طفولتي مرت من هنا !!بقلم:د. نيرمين ماجد البورنو
طفولتي مرت من هنا !!!

د. نيرمين ماجد البورنو

ولطالما مرّ على أطفال فلسطين احتلال وبقيت فلسطين شامخة راسخة كشجرة الزيتون في جبل عيبال , إن الحديث عن أطفال فلسطين ليس بالأمر الهين فهم يعيشون في ظل احتلال لا يرحم صغير ولا كبير , احتلال سلب منهم كافة حقوقهم المدنية والانسانية , أطفال يقبعون في سجون الاحتلال في عالم يعزف سمفونيات حقوق الأطفال وفق المواثيق الدولية والتي أقرتها الأمم المتحدة؛ فحال تلك الطفلة وغيرها يقول ارحل أنت جبان أيها المحتل رغم انك مؤجج بالسلاح لكني قوية رافعه راسي بخبز أمي وأصالة أرضي .

وبالرغم ذلك كله فهم يمثلون القوة والزعامة والشموخ تلك الصفات التي ورثوها بالفطرة من جيل الي جيل , حقا على هذه الأرض ما يستحق الحياة , فقد بات أطفال فلسطين يمثلون الرقم الصعب في مواجهة الاحتلال  الاسرائيلي , بعد أن فجروا بسواعدهم التي لا تحمل سوى الحجارة أعظم انتفاضة في وجه المحتل , فبعضهم شاهد بأم عينه منزله وهو يهدم من قبل جرافات الاحتلال الاسرائيلي , ومنهم من حرم التجول من الوصول الي مدرسته ومنهم من سلبته رصاصات الغدر حياته أو حياه أعز أصدقاءه , ولقد انتهج الاحتلال سياسه أخرى مع الأطفال وهي احتجاز جثامين الأطفال كنوع من العقاب الجماعي لأسرهم ، إضافة إلى أن سياسة الإفلات من العقاب أو المساءلة باتت تضمن لجنود الاحتلال الإسرائيلي الحصانة من أي ملاحقة قضائية , وبالرغم كل تلك الانتهاكات الا انها ما زالت مواصلة بإجراءاتها المسعورة التي تستهدف براءة الأطفال الفلسطينيين من خلال  الاعتقال والمحاكمة في المحاكم الاسرائيلية فما زال نحو 700 طفل بين سن 12 و17 عاما معتقلين وتحاكمهم اسرائيل أمام محاكمها العسكرية التي تفتقر لأدنى معايير المحاكمات العادلة , ويتعرض معظم الأطفال المحتجزين في السجون أو مراكز الاعتقال الإسرائيلية لأشكال مختلفة من التعذيب النفسي والجسدي، إن الانتهاكات التي تمارسها اسرائيل تهدف الي حرمان الأطفال من ممارسة حريتهم ومحاولة قتل انتمائهم لأرضهم وحقهم في مقاومة الاحتلال والدفاع عن مقدساتهم والعمل على إرهاب الجيل الفلسطيني الصاعد وإخماد روح المقاومة في نفوس أبناءه.

وكذلك لا يمكن أن ينسى العالم صور القتل والدمار التي تعرض له أطفال غزة إبان ثلاث حروب ماضية , وما صحبه من مشاكل واضطرابات نفسيه ومعاناه لاحقت الأطفال في حياتهم الي ما بعد مرحلة الطفولة , هذا بالإضافة الي الاعاقات التي سببها الاحتلال جراء حربه على غزة للعديد من أطفالها , فما ذنب هؤلاء الأطفال فهم لا يستحقون حياة مليئة بالخوف والذعر والاذلال اليومي على الحواجز والطرقات ؛ انهم يستحقون العيش بسلام وأمان وكرامه وأمن في دولتهم المستقلة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف , لذلك يجب أن تتوقف فوراً كل هذه الانتهاكات والممارسات البشعة ويجب ارغام المحتل على احترام القانون الدولي ووقف جرائمه المستمرة بحق أطفالنا ؛ ويجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته وتقديم الحماية اللازمة للأطفال الفلسطينيين ومحاسبة منتهكي القانون الدولي سيما القوانين التي تهدف الى حماية حقوق الاطفال.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف