الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المعاناة مستمرة بقلم: ربحي أحمد الطيماوي

تاريخ النشر : 2019-02-13
المعاناة مستمرة بقلم: ربحي أحمد الطيماوي
المعاناة مستمرة

بقلم: ربحي أحمد الطيماوي

قلنا سابقاً إن الحالة السياسية الفلسطينية تعيش مرحلة من أسوأ مراحلها حيث الفرقة والانقسام والاتهامات بالتخوين والشتم علناً على الفضائيات المختلفة من قبل الجميع هذه المرحلة تنشط فيها قوى الردة والعمالة ودعاة الاستسلام ورموز السمسرة ورموز الطابور الخامس الذين يعملون على أن تبقى الأوضاع كما هي لجني المكاسب والأرباح والحفاظ على مواقعهم....حالة تتراجع فيها الحدود الدنيا لمطالب شعبنا إلى لا شيء إلى صفر أهداف يمكن أن تتحقق بفعل هذه الحالة السياسية المتردية ...العدو الصهيوني حقق في فترة الانقسام أكثر أهدافه وخصوصاً في الضفة الغربية حيث استباحها واستباح كل شبر فيها وأقام عشرات المستوطنات ليخلق واقعاً يعمل لصالحه مهيناً السلطة ورموزها وضارباً عرض الحائط بأوسلو الذي ما زالت السلطة متمسكة به ولا ينفذ منة غير بند التنسيق الأمني من قبل السلطة هذا بالإضافة تحويل الصراع مع العدو الصهيوني إلى صراع مع حماس على السلطة والمنافع والمغانم....
وبفعل هذه الحالة السياسية قطاع غزة محاصر من كل الجهات ويفتقد كل مقومات الحياة والجهات التي تحاصره معروفة لدى شعبنا ولا تحتاج إلى ذكاء لمعرفتها ورغم ذلك وبسبب تلك الحالة السياسية (القذرة) لا السلطة ولا حماس يضعون مصالح شعبهم في مقدمة برامجهم فالسلطة تضع استسلام حماس لها بالكامل شرطاً للمصالحة وحماس تصر على أن يكون لها موقع كبير في السلطة كشرط أيضاً للمصالحة...بين السلطة وحماس يقع شعبنا فريسة للعدو الصهيوني وللقتل والإعتقال وللجوع والمرض وإفتقار الدواء والكهرباء والموت على المعابر والكارثة لا أحد يهتم من قبل السلطة وحماس والفصائل التي ينطبق عليها قول ( شاهد ما شفش حاجة )...
شعبنا الفلسطيني يتحمل فوق طاقاته في الضفة والقطاع والغضب مما يجري وصل إلى حدوده القصوى ولا نغالي إذا قلنا بأن شعبنا ستأتي اللحظة التي يتحرك فيها ليحرق تلك الحالة السياسية المخزية ويحرق تلك الأصنام ألتي أوصلته إلى هذه المرحلة وتاجرت بشهدائه ودمائه ومناضليه وتاريخه المجيد .
إن التخلص من هذه الحالة يعرفها الجميع وخصوصاً اولئك المتنفذين بالقرار والعباد..
إن التخلص من هذه الحالة يتطلب إنهاء حالة الإنقسام فوراً والعودة إلى منظمة التحرير كممثل وحيد لشعبنا والعودة إلى ميثاقها وتكريس خيار المقاومة بعد الإذلال المستمر بالمطالبة بالمفاوضات.

كاتب من فلسطين متخصص في الشأن الفلسطيني 
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف