الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رائحةُ معطفِ امرأةٍ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-02-13
رائحةُ معطفِ امرأةٍ بقلم:عطا الله شاهين
رائحةُ معطفِ امرأةٍ
عطا الله شاهين
عندما غادرتْ امرأةٌ أتتْ لزيارتِه على حينِ غرّةٍ ذات مساءٍ باردٍ لرؤيتِه بعد غيابٍ مجنونٍ، إلا أنّ رائحةَ مِعطفها ظلّتْ عالقةً على الأريكة الممزفة، وقال في ذاته حينما دنا إلى النافذة ليرى جنون العاصفة التي هبّت: لقد غادرت للتو امرأة اشتقتُ لها منذ زمنٍ، لكنّ رائحةَ أنوثتها بقيتْ هنا، فمن معطفِها، الذي لم تخلعه من برْدِ الغرفة كانتْ تفوحُ منه رائحةُ أنثى صاخبة، لم ترشّ جسدها بروائح العطر الفرنسي، هكذا قالت له حينما تعانقا، لكنّ رائحةَ جسدها العالقة في معطفِها أقوى، فمنه كانت تنبعثُ رائحة امرأةٍ تتوقُ للعناقِ المجنون.. وتمتم في ذاته فما أروعَ هذه الرائحة، التي ما زلتُ أشمّها هنا في غرفة الصالون المكركبة، أتذكّر عتابها لي، حينما قالت لماذا تعشقُ العيشَ في فوضى مجنونة، رغم أنّ الفوضى هي عادتكَ، فما أروع رائحةُ معطفها، فمنه شممتُ رائحة الحُبّ.. إنها رائحة أنثى صاخبة على هذه الأريكة، التي سأنامُ عليها الليلةَ على غير عادتي، لأنّ رائحةَ معطفها تجذبني، لقد غادرتْ للتّوّ، وتركتْ لي رائحة أنوثتها العابقة بروحِ أنثى لا تضجر من صخبِ الحٌبِّ والعناق الهادئ على ألحان موسيقى فرقة سكوربيونز، فالرقصُ البطيء معها كان جنونياً، لأنّ رائحةَ معطفها أعطتْ جوّاً رومانسياً وهدوءاً مجنوناً مُنذُ زمنٍ لم أعهده...
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف