الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الغلط في النيات! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-02-12
الغلط في النيات! - ميسون كحيل
الغلط في النيات!

بحق فإن الرؤية واضحة، ومعالجة الحالة الفلسطينية قد يستغرب الكثيرون أنها لا تحتاج إلى فانوس اسماعيل ياسين السحري! والأبواب المغلقة لها مفاتيح، والفرص متوفرة دون العودة إلى الحلول القديمة أو الجديدة إذ أن جميعها مجرد حلول مبطنة وذات اهداف مختلفة! والحق يقال؛ حيث إنه صحيح وصحيح جداً التفكير بالنتائج لا بالأفعال لأنها حتماً أفعال محشورة في زوايا ضيقة؛ إذ كيف يتم البحث عن تهدئة مع الاحتلال وإهمال المصالحة بين الشعب الواحد ليس رفضاً للتهدئة بقدر ما هو رفض لما بعدها؛ حيث ستتكرس حينها حالة الفشل بكافة الأشكال والأنواع وفي استمرارية للنمط السائد لتجاهل المسببات التي أوصلت الحالة الفلسطينية إلى هذا الحد من التشتت. أما ولماذا وصلنا إلى طريق مسدود بعد هذه السنوات الطوال وبعد عشرات من الجولات والحوارات والاتفاقات والتوقيعات والاستمرار بركوب الطائرات، والدراجات، والسيارات والتوجه إلى عواصم البلدان الأخرى كي يتحدث الفلسطيني مع نفسه وشقيقه الآخر فتلك هي المشكلة؛ فعاصمتنا أكبر من عواصم العالم، والبلدان الأخرى وكان الأولى أن نعترف بها وبأنفسنا اولاً!

القصة ليست في الفشل بل في الاصرار على الفشل، وليست في عدم احترام الآخر بل في عدم احترام الذات أولاً وليست في البحث عن مصلحة الأحزاب بل في تجاهل مصلحة الوطن، أما الحل فهو أقرب ما يكون رغم الهروب المستمر فلا هو في التوافق الوطني المعلن لأنه مزور، ولا هو في العودة إلى أساسيات العمل النضالي لأنه قد يكون انتهى في هذا الزمان، ولا يكون بتشكيل اللجان أو الدعوة إلى تشكيل هيئات وطنية تفتقد لثقة الشعب وإنما في توفر القناعة بأن الواقع الفلسطيني أصبح في وضع لا يحسد عليه والظروف تتطلب انكار الذات وعدم تفضيل الحزب على الوطن والذهاب نحو الشارع والشعب لكي يقرر لا الأحزاب ولا السلطة ولا الأشخاص الذين وضعوا مواد لاصقة على مقاعدهم!

إن الحل يا سيدي في الإعلان فوراً عن الاحتكام لصوت الشعب من خلال اجراء انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية تحدد مسار المرحلة المقبلة دون الحاجة لهيئات مل الشعب من وجودها، وهذا هو الحل والحل الوحيد لكن المشكلة الكبرى أن الغلط في النيات.

كاتم الصوت: المشكلة لا تحل في تشكيل هيئة وطنية! هدفها فقط ازاحة الرئيس!!

كلام في سرك: ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة! فاهم؟

ملاحظة: هذا رأيي دكتور غازي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف