الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما يُذعر الزيتون شعر: ب. فاروق مواسي

تاريخ النشر : 2019-02-12
عندما يُذعر الزيتون شعر: ب. فاروق مواسي
عندما يُذعر الزيتون
شعر: ب. فاروق مواسي

 (يفيق الفلاح الفلسطيني فيلفي زيتونه مجروفًا أو محروقًا أو منشورًا مجدوعة أطرافه، وتصير كل ورقة دمعة)
...

ويُذعَر الزيتون من عُدوان طغمةٍ بلاءْ
أعدَّه شيطانُهم سيماهمُ الدماءْ
والأفقُ بات لونُهُ
مضرَّجَ  الكُلومْ
من بعدِ أن هبت به
ريحُ السَّموم
ها هم أتَوا
قطعانهم غدَوا
في شعرهم
يرتّلون
كأنما الأرض لهم
كأنما!
..

ها هم أتَوا
يقطّعون الغصن تلو الغصن لا يرعوون
وكيدُهم من مكرِهم يَبين.

رأيتها 
أبصرتها

أغصانُها تسيل في كآبةٍ ولوعةٍ حُشاشةٍ تذوبْ
تعوذُ بالعُلا
تعوذ من طوارقِ الغريبْ

.. 

يستصرخُ الزيتونُ أهلَه  بصوتِه الحزينْ
مستنجدًا بما يئِنُّ مِن أنينْ
سَرعان ما يأتي لها
أهلٌ وأجدادٌ أتَوا من كلّ فَجّ
أنفاسهم لُهاثْ
أنفاسها وهتْ

وأهلُنا
آياتُهم تلك التي يرددون
آلتْ إلى النسيانْ
...

ورغم ما تأملوا وأمّلوا
لم تعطهمْ سماءْ
أمنًا من العداء
فالجندُ يحمي المعتدينْ.

...

لكنه شرٌّ وشر مستطير
يُراكِمُ الأغصان والسيقان والورقْ

منشاره جنون

يروحُ أو يجيءْ

مع لؤمِه الدفينْ
يروح إذ يجيء
مع شجونا الحزينْ

..

 يبسمل الفلاح في دعائه
مرنمًا في نايِه القديمْ
ويجمعُ الحبّات في قبضتهْ
يضمُّها حتى تكونْ
 ترتيلةً عَبرَ السنين
إذا بها
ترشقُ وجهَ ذلك الغريبْ
وتسألُه:
من أين جئتنا
 بكل "آياتٍ" هي العداء؟
من أين جئتْ
جاءت بك السماء؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف