الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور "متاهة الأذكياء - شاعران ودكتاتور" لـ إبراهيم أحمد

صدور "متاهة الأذكياء - شاعران ودكتاتور" لـ إبراهيم أحمد
تاريخ النشر : 2019-02-09
متاهة الأذكياء
شاعران ودكتاتور

لـ إبراهيم أحمد

صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط – إيطاليا، رواية جديدة للروائي العراقي إبراهيم أحمد، وجاءت بعنوان "متاهة الأذكياء - شاعران ودكتاتور". روايةٌ لا تعنى بالكشف عن اسم دكتاتور معين ولا بلده، فالدكتاتورية ظهرت في بلداننا العربية بأشكال مختلفة ومتطرفة، وعانت منها الشعوب في كل مكان وزمان ودفعت ثمنها ويلات وكوارث. ولا يزال الكثيرون يعانون آلامها ويستغرقون في جدل ونقاش حولها!

وهنا، في هذه الرواية، التي تدور أحداثها في مدينة بودابست، يلتقي الشاعر ماجد الرضواني، الذي كرَّس شعره في مديح الدكتاتور وخلق أمجاد له، بصديقه الشاعر بديع صالح، والذي على النقيض تماماً من الرضواني، فقد رفض الدكتاتورية واختار المنفى منذ أكثر من عشرين عاماً. يدور بين الصديقين حوار طويل مرير نتعرف من خلاله على قصة وطنهما، وسيرة الدكتاتور مع الكثير من دقائقها الخفية ومعاناة جيلهما من الشعراء والمثقفين في بلادهما.

سنتعرف أيضاً على كلاري الفتاة المجرية المثقفة والجميلة، والتي تحاول التقريب بين ماجد وبديع، فتستعيد لمحات مما عانته عائلتها من عسف النظم الشمولية الستالينية. وربما يكون هذا الإرث المشترك من المعاناة سبباً في علاقة حب تخوضها مع بديع.

من الرواية:

   التفت إلى كلاري:

      -تصوري! لا يُذكر هناك اسم الدكتاتور أو لقبه؛ إلا ويقال حفظه الله ورعاه. لذلك صار الشخص هناك إذا اقترب في كلامه من اسمه، أو لقبه، يرتبك ويتلجلج، كأنه يقترب من حفرة عميقة، خشية أن ينسى، أو يذهل، فيسقط، وتكون نهايته، فهو يمكن له أن ينسى أو يغفل عند ذكر اسم الله، فلا يقول «جلَّ جلاله»، أو يذكر اسم النّبّي، ولا يقول (صلّى الله عليه وسلّم)، ولكنْ، أن يُذكر اسم الدكتاتور أو لقبه فقط، ولا يقال حفظه الله ورعاه، فتلك جريمة كبرى لا تُغتفر، والويل له، ثمّ الويل، مَنْ يرتكبها سهواً أو عمداً، يُعتقل، وتُنزل عليه عقوبة السجن لسنوات، وإذا تفاعلت قضيّته لاعتبارات أخرى، فسيُعدم لا محالة!

    هزّت كلاري رأسها قائلة:

      -أعرف هذا من السفارة، أعتقد أن شيئاً كهذا، لم يحصل عندنا حتّى في أحلك أيّام الحقبة الستالينية!

إبراهيم أحمد:

كاتب عراقي من مواليد الأنبار عام 1946. يعدّ من المؤسسين لـ "القصة القصيرة جداً" في العراق حين أصدر مجموعته القصصية الشهيرة "عشرون قصة قصيرة جداً" عام 1976. صدرت له العديد من المجموعات القصصية منها: زهور في يد المومياء، صفارات الإنذار، بعد مجيء الطير، المرآة، قصة حب لزهرة الأوركيديا، التيه في أيس، لارا زهرة البراري. أما في الرواية فقد صدر له العديد أيضاً منها: طفل السي إن إن (وكانت بمقدمة لعبد الرحمن منيف)، والانحدار، وليلة الهدهد، قيثارة أجاثا كريستي.

مارس العمل السياسي والثقافي المباشر لعقود طويلة واضطر تحت الملاحقة لمغادرة العراق سراً عام 1979. تنقل في المنافي بين سوريا والجزائر وهنغاريا. يقيم في السويد منذ عام 1989، ويتنقل إلى القاهرة لفترات.

المؤلف سيكون في جناح منشورات المتوسط في معرض بغداد الدولي للكتاب، القاعة الرئيسة، جناح رقم J6، لتوقيع كتابه يوم الثلاثاء 11 فبراير 2019 – الساعة السادسة مساءً.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف