الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حواتمة يعكف على وضع اللمسات الاخيرة لكتابه الجديد

حواتمة يعكف على وضع اللمسات الاخيرة لكتابه الجديد
تاريخ النشر : 2019-02-09
يتوقع صدوره خلال الأسابيع القادمة

حواتمة يعكف على وضع اللمسات وإجراء التدقيقات الأخيرة لكتابه الجديد

■ يعكف نايف حواتمة، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على وضع اللمسات الأخيرة، وإجراء التدقيقات الأخيرة، لكتابه الجديد، الذي سيصدر قريباً تحت عنوان: «أزمة المشروع الوطني الفلسطيني – مراجعة نقدية».

ويتناول الكتاب التطورات العاصفة التي شهدتها القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، والإقليم تحت وطأة تداعيات «صفقة ترامب»، التي أعادت صياغة العديد من المعادلات، وآليات الصراع في المنطقة، ووضعتها تحت المجهر الأميركي، في مخطط مكشوف بما يعرضها لزلزال جيوسياسي واسع.

وفضلاً عن سبر غور القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، بملفاتها المتعددة، وبما  يلقي الضوء على أوضاع الشعب الفلسطيني وحراكه السياسي في داخل دولة الاحتلال، وفي المناطق المحتلة عام 67، وفي مناطق اللجوء والشتات، يتوقف حواتمة، في كتابه الجديد، المتوقع أن يفرغ من مراجعته خلال أيام، أمام مخاطر السياسات الإسرائيلية الجديدة، التي طوت من جانب واحد، صفحة اتفاق أوسلو، وانتقلت، في ظل حكومة اليمين واليمين المتطرف، إلى بناء «دولة إسرائيل الكبرى»، مستظلة في ذلك بما وفرته «صفقة ترامب» من غطاء سياسي، وإنفتاح بعض الأنظمة العربية، على حكومة نتنياهو، في تطبيع للعلاقات، شكل إنتهاكاً فظاً لقرارات القمم العربية والإسلامية؛ ولمبادرة السلام العربية، التي تبنتها القمة العربية في بيروت (2002).

وينتهي حواتمة، في كل مراجعاته، إلى رسم الطريق الذي يراه السبيل الصحيح إلى الفوز بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، أي إنهاء الإنقسام، وإستعادة الوحدة الداخلية، وإعادة بناء المؤسسة الوطنية الجامعة على أسس ديمقراطية عبر الإنتخابات الشاملة، رئاسية وتشريعية، للمجلسين الوطني والتشريعي، وبناء العلاقات الوطنية على أسس إئتلافية، تصون قيم الشراكة الوطنية.

كما يشدد حواتمة على مواقفه الداعية إلى نقل الصدام مع «صفقة ترامب» والمشروع الإسرائيلي من مربع الرفض الكلامي والسياسي والإعلامي، إلى مربع الإشتباك في الميدان، وفي المحافل الدولية، عملاً بما جاء في قرارات المجلس المركزي الفلسطيني (5/3/2015+15/1/2018) والمجلس الوطني (30/1/2018).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف