الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "البستان والغرباء" لـ جنان جاسم حلاوي

صدور رواية "البستان والغرباء" لـ جنان جاسم حلاوي
تاريخ النشر : 2019-02-06
البستان والغرباء

لـ جنان جاسم حلاوي
Questo testo viene mostrato quando l'immagine è bloccata
صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط – إيطاليا، رواية جديدة للروائي العراقي المقيم في السويد جنان جاسم حلاوي، حملت عنوان "البستان والغرباء". روايةٌ تدور أحداثُها بين مدن بيروت وصيدا وبعلبك أثناء الحرب الأهليّة اللبنانية. تتبَّع مصائر خمسة سياسيّين عراقيين اختلفوا مع الحزب الشيّوعي العراقي ورحلوا إلى لبنان، وانتموا إلى المقاومة الفلسطينيّة إبّان حرب المخيّمات. وعلى خلفية حرب الشوارع السائدة في بيروت، والقصف الإسرائيلي للمخيّمات الفلسطينيّة تعيش الشخصيات تجارب عاطفية وعلاقات إنسانية متعدّدة حول الحب والصداقة والزواج.

يبرز في الرواية مساران متوازيان هما: الحياة الشخصيّة للأبطال ومناخ العنف السائد آنذاك. مساران يرسمان لوحةً للحرب في مراحلها الأخيرة، عبر الوقائع التي تلفّ الجميع بتوتّرها وسرعتها، فتُغيِّر نمطَ حياتهم وتقرّر بالتالي مصائرهم.

من الكتاب:

رمّم أولئك النازحون بعض الأطلال، لفّقوا لها أبواباً، وسدّوا الثغرات بألواحٍ من الخشب وقطع النايلون والكارتون، وحتّى بنوا بعضها بالطوب والإسمنت والحجارة. مدّوا حبال الغسيل بين الأشجار، وأزالوا الأنقاض من الأفنية والحدائق والدروب المفضية إليها، فركض الأطفال، وسعت النساء، وجال الرجال، وكان الفدائيون من قبلهم قد اتّخذوا من بعض المباني الخربة مقاراً ومواقع حراسة ومآوي ومخازن ومراكز اتّصال ومكاتب إدارة، ممّا أثار انتباه إسرائيل التي قرّرت من فورها القضاء على ذلك الوليد الناشئ في هاتيك الخرائب قبل أن يشتدّ عوده، ويعاود مهاجمتها، بعد أن ذهبت بها الظنون إلى أنّ قائمةً له لن تقوم عقب اجتياحها لبنان العام 1982. 

فكان أن أشعلت النار في التلّة بغارات متواترة على مباني المقاومة، تتسارع حيناً، وتتباعد حيناً آخر، تبعاً لوساوس الضّبّاط الإسرائيليّيْن وجواسيسهم، وفي مقدّمهم طائرة تجسّس من غير طيّار، لا تُبصرها العين المجرّدة لصغرها وعلوّها، لكنّ أزيزها المتواصل مسموع، يطرق الآذان خلال تحليقها فوق الأطلال ليل نهار. 

جنان جاسم حلاوي:

كاتب عراقي من مواليد 1956. يقيم في السويد منذ عام 1992، كتب في الصحافة وعمل في جريدة النهار اللبنانية. صدر له منذ 1981 سبع مجموعات قصصية وثلاثة دواوين شعر وسبع روايات: "ياكوكتي" (1991)، "ليل البلاد" (2002) التي صدرت في ترجمة فرنسية عام 2005 لدى (دار أكت سود)، "دروب وغبار" (2003)، "أماكن حارّة" (2006)، "هواء قليل" (2009)، "شوارع العالم" (2013)، و"أهل النخيل" (2016) التي وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر للرواية العربية لعام (2016).

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف