رفيقة الفضاء
" لي كل ليلة موعد مع أصدقائي، يستقبلونَني على شرفةِ الليل اتهجَّد على تمتماتِ حكاياتٍ يسردها قلبي في حضرةِ القمر وملامح بَيتي العَجيبة، أجل، إقامة المشاعر المتوهجة، مسكن المخلوقات المعلقة بين تجاويفِ الهواء و الروحانيات العالية، انظر لها فتسحبني إليها، أتعمَّق في ذاتي أكثر، أراني في كلَّ مرة بينها، أعيشُ لحظات النهار في إنتظارِ الليل، أترقبه بين الثانيةِ والأخرى، حتى جاءت لحظة اللقاء أطلُّ عليها فأراها وكأنها هي أيضا باتتْ تنتظرني وإن طال مجيئي ، تستقبلُني لعالمِها ذاك الذي أخذَني مني وجذب كينونتي في عُمقِ اتساعه، تباتُ تُبعثر خيوط ذكريات يومي المليء بالأحاديث، تسحبها بهدوء خوفاً عليَّ حين مُرورِها داخلي.
اتساءلُ في نفسي، أيبحث المخلوق عمن يتكئ عليه وكل ذاك الجمال موجود !
لربما تعمقت في روحي حتى أصبحت منها وأمست بي، ك عصفورة محلقة بين ثناياها، تتأرجح على نجومها، تغفو بين منتصَفِ قمرها وشَمسها، تترقب ليلها بنهارها، تُراقب هذا العالم من بَعيد !
" لي كل ليلة موعد مع أصدقائي، يستقبلونَني على شرفةِ الليل اتهجَّد على تمتماتِ حكاياتٍ يسردها قلبي في حضرةِ القمر وملامح بَيتي العَجيبة، أجل، إقامة المشاعر المتوهجة، مسكن المخلوقات المعلقة بين تجاويفِ الهواء و الروحانيات العالية، انظر لها فتسحبني إليها، أتعمَّق في ذاتي أكثر، أراني في كلَّ مرة بينها، أعيشُ لحظات النهار في إنتظارِ الليل، أترقبه بين الثانيةِ والأخرى، حتى جاءت لحظة اللقاء أطلُّ عليها فأراها وكأنها هي أيضا باتتْ تنتظرني وإن طال مجيئي ، تستقبلُني لعالمِها ذاك الذي أخذَني مني وجذب كينونتي في عُمقِ اتساعه، تباتُ تُبعثر خيوط ذكريات يومي المليء بالأحاديث، تسحبها بهدوء خوفاً عليَّ حين مُرورِها داخلي.
اتساءلُ في نفسي، أيبحث المخلوق عمن يتكئ عليه وكل ذاك الجمال موجود !
لربما تعمقت في روحي حتى أصبحت منها وأمست بي، ك عصفورة محلقة بين ثناياها، تتأرجح على نجومها، تغفو بين منتصَفِ قمرها وشَمسها، تترقب ليلها بنهارها، تُراقب هذا العالم من بَعيد !