الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رفيقة الفضاء بقلم: أفنان أبو شمالة

تاريخ النشر : 2019-02-05
رفيقة الفضاء 

" لي كل ليلة موعد مع أصدقائي، يستقبلونَني على شرفةِ الليل اتهجَّد على تمتماتِ حكاياتٍ يسردها قلبي في حضرةِ القمر وملامح بَيتي العَجيبة، أجل، إقامة المشاعر المتوهجة، مسكن المخلوقات المعلقة بين تجاويفِ الهواء و الروحانيات العالية، انظر لها فتسحبني إليها، أتعمَّق في ذاتي أكثر، أراني في كلَّ مرة بينها، أعيشُ لحظات النهار في إنتظارِ الليل، أترقبه بين الثانيةِ والأخرى، حتى جاءت لحظة اللقاء أطلُّ عليها فأراها وكأنها هي أيضا باتتْ تنتظرني وإن طال مجيئي ، تستقبلُني لعالمِها ذاك الذي أخذَني مني وجذب كينونتي في عُمقِ اتساعه، تباتُ تُبعثر خيوط ذكريات يومي المليء بالأحاديث، تسحبها بهدوء خوفاً عليَّ حين مُرورِها داخلي.

اتساءلُ في نفسي، أيبحث المخلوق عمن يتكئ عليه وكل ذاك الجمال موجود !

لربما تعمقت في روحي حتى أصبحت منها وأمست بي، ك عصفورة محلقة بين ثناياها، تتأرجح على نجومها، تغفو بين منتصَفِ قمرها وشَمسها، تترقب ليلها بنهارها، تُراقب هذا العالم من بَعيد ! 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف