الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأنظمة الوضعية ونظام الاسلام .. في "فلسفتنا" بأسلوب وبيان واضح بقلم:فلاح الخالدي

تاريخ النشر : 2019-02-05
الأنظمة الوضعية ونظام الاسلام .. في "فلسفتنا" بأسلوب وبيان واضح

فلاح الخالدي

لقد خاض فلاسفة الكلام والبحث, في الامور الاقتصادية والاجتماعية مشوارا كبيراً لأعتقادهم الراسخ احتياج المجتمعات, لقوانين تنظم حياتهم المعيشية, من اقتصاد وسياسة وغيرها, ووضعوا في ذلك قوانين من مخيلات افكارهم, ويعتقدون انها الحل الشامل لمشاكلهم المعقدة, والتي تزيد تعقيداً كل يوم رغم قدم تلك القوانين كما يعتقدون, وكل هذا العناء والاجهاد للفكر , يتخلله سبب, هو الالحاد والجحود ان هناك خالق يعلم بمستقبل الانسان وحاضره, وهو ادرى بحل مشاكلهم دون عناء.

ولهذا تجد الخالق الحق المطلق لم يترك البشرية, الا ووضع لها قوانين شاملة تنظم كل مفاصل حياته, وتختار له الاصلح في ادارة شؤونه. وخير مثال القانون الاسلامي, في عهد التنزيل, وقبل اكثر من الف سنة سالفة, اثبت نجاحه, رغم قلة التطور في ذلك العصر, مقارنة في زمن اليوم من تكنلوجيا, وتطور معلوماتي وسرعة ايصال الحكم وسهولة تطبيقه.

ولهذا تجد الفيلسوف الاسلامي المرجع الصرخي, قد شخص وبين تلك النظم الوضعية , مقارنة بنجاح النظام الاسلامي, رغم قدمه, وارجع عدم تطبيقه بعد الرسول الاكرم_ صلى الله عليه واله _, لعدم فهمه ممن تصدى للحكم والقيادة, قال الفيلسوف في كتاب "فلسفتنا" بأسلوب وبيان واضح, مانصه..

((4- النظام الإسلامي

ويتقاسم العالم اليوم اثنان من هذه الأنظمة الأربعة: فالنظام الديمقراطي الرأسمالي هو أساس الحكم في بقعة كبيرة من الأرض، والنظام الاشتراكي هو السائد حاليا في العديد من دول العالم بعد أن كان سائدا في بقعة كبيرة أخرى قبل انهيار الاتحاد السوفيتي، حيث كان لكل من النظامين كيان سياسي عظيم، يحميه في صراعه مع الآخر، ويسلحة في معركته الجبارة التي يخوضها أبطاله في سبيل الحصول على قيادة العالم، وتوحيد النظام الاجتماعي فيه

وأما النظام الشيوعي والنظام الإسلامي فوجودهما بالفعل فكري خالص، غير أن النظام الإسلامي مر بتجربة من أروع تجارب النظم الاجتماعية وأنجحها، ثم عصفت به العواصف بعد أن خلا الميدان من القادة المبدئيين أو كاد، وبقيت التجربة في رحمة أناس لم ينضج الإسلام في نفوسهم، ولم يملا أرواحهم بروحه وجوهره، فعجزت عن الصمود والبقاء، فتقوض الكيان الإسلامي، وبقي نظام الإسلام فكرا في ذهن الأمة الإسلامية، وعقيدة في قلوب المسلمين، وأملا يسعى إلى تحقيقه أبناؤه المجاهدون، وأما النظام الشيوعي فهو فكرة غير مجربة حتى الآن تجربة كاملة، وإنما تتجه قيادات المعسكر الاشتراكي إلى تهيئة جو اجتماعي له، بعد أن عجزت قياداتهم عن تطبيقه حين ملكت زمام الحكم، فأعلنت النظام الاشتراكي، وطبقته كخطوة إلى الشيوعية الحقيقية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف