
حرر نفسك من القيود
أحلم بكوخ صغير بطولٌ وعرض لا يتجاوز الثلاثة أمتار...
أضع في إحدى زواياه أريكةً لأنام عليها .. وعلى أحد الجدران رفوفٌ أسند إليها كتبي ...وأريد له نافذةً واحدةً تطلُّ على ذلك البحر الهادئ ..
وكرسياً أمامها أجلس عليه كل يوم لأرقب طلوع الشمس … وأنا أحتسي كوب الحليب مع العسل خاصتي على أنغام مقطوعات بلابل الصباح …
لن أضع لنفسي برنامج عمل … ولن أرتب مواعيد اللقاءات …
وبالتأكيد لن أصاب بالجنون...
فقد عرفت أين يكمن جنوني... وهربت منه إلى حيث يقطنُ جنون أحفاد نفسي وأفكاري...
《حين غروب》
اليوم أستطيع وبكلِّ سهولةٍ وسعادة أن أجلس ساعتين أو ثلاثة أمام شرفتي … لا أرقب سوى الغروب .. وذلك الطيرُ يزيد من جاذبيةِ المنظر.. وتلك الغيمة التي تغازل أشعة الشمس.. فتحيط بها من كلّ جانب...
أستطيع أن أنسلَّ من ضجيج النيام المزعجين … إلى سكينةِ وطمأنينةِ يقظتي الخاصة..
بسهولةٍ أستطيع أن أستلقي لأراقب نجوماً هنا وأخرى هناك قد تناثرت … أن أضحك وأبكي وأفرح وأحزن وأنا ما زلت مستلقيةً في مكاني...
فكل أحداث البشرية بحلوها ومُرِّها من الأزل إلى الأبدِ ماثلةٌ في نفسي …
فأختار أبطالاً لروايتي من عمقِ الذاكرة وروح الخيال… لأنسج أحداثاً وأحيكها بخيوطِ شرودي .. لأجد نفسي أصطدم بواقعي … فأنسلُّ من عالمي..
وأعود مرة أخرى إلى القيود في أرض غربتي.
أحلم بكوخ صغير بطولٌ وعرض لا يتجاوز الثلاثة أمتار...
أضع في إحدى زواياه أريكةً لأنام عليها .. وعلى أحد الجدران رفوفٌ أسند إليها كتبي ...وأريد له نافذةً واحدةً تطلُّ على ذلك البحر الهادئ ..
وكرسياً أمامها أجلس عليه كل يوم لأرقب طلوع الشمس … وأنا أحتسي كوب الحليب مع العسل خاصتي على أنغام مقطوعات بلابل الصباح …
لن أضع لنفسي برنامج عمل … ولن أرتب مواعيد اللقاءات …
وبالتأكيد لن أصاب بالجنون...
فقد عرفت أين يكمن جنوني... وهربت منه إلى حيث يقطنُ جنون أحفاد نفسي وأفكاري...
《حين غروب》
اليوم أستطيع وبكلِّ سهولةٍ وسعادة أن أجلس ساعتين أو ثلاثة أمام شرفتي … لا أرقب سوى الغروب .. وذلك الطيرُ يزيد من جاذبيةِ المنظر.. وتلك الغيمة التي تغازل أشعة الشمس.. فتحيط بها من كلّ جانب...
أستطيع أن أنسلَّ من ضجيج النيام المزعجين … إلى سكينةِ وطمأنينةِ يقظتي الخاصة..
بسهولةٍ أستطيع أن أستلقي لأراقب نجوماً هنا وأخرى هناك قد تناثرت … أن أضحك وأبكي وأفرح وأحزن وأنا ما زلت مستلقيةً في مكاني...
فكل أحداث البشرية بحلوها ومُرِّها من الأزل إلى الأبدِ ماثلةٌ في نفسي …
فأختار أبطالاً لروايتي من عمقِ الذاكرة وروح الخيال… لأنسج أحداثاً وأحيكها بخيوطِ شرودي .. لأجد نفسي أصطدم بواقعي … فأنسلُّ من عالمي..
وأعود مرة أخرى إلى القيود في أرض غربتي.