
سارقة عمري
إلى من سرقت فؤادي واتخذته مسكن لها ، إلى من بنت احلامها على تعاستي .. او هكذا ظنت .
في البدايه انهار ما حولي ، امتلئتُ ندوب حتى لم يعد مكانٌ سليم ، انزلق كل شيء من يدي وذهب ، انطفئ قنديلي ، تبخر أملي ، احترقتُ حتى بتُّ رماد .
كان هو سببي ووجودي ، ابن قلبي ، فارس احلامي الأول على الحصان الأبيض ، عروقي ، ضوئي ونوري ، جنوني وطفولتي ، أحلامي ، أماني ، ثقتي وأغلى ما أملك .
تخليتُ عن نفسي مثل العاده فهي أفضل طريقه أعرفها لسعادة غيري ، حاولتُ مرارًا أن أدعو لهم بالسعاده لم استطع ، ثمة شعور اجتاحني حوّل الملاك الصغير الذي يقنط داخلي إلى عجوز يدعو ربه ليأخذ حقه .. ضمدتُ جراحي ونهضتُ أدعو وأدعو حتى
برد قلبي واحترقوا ...
على مدى نظري أرى طريقهم نهايته معتمه جدًا ، سيرافقهم شبحي دائمًا .
إلى من سرقت فؤادي واتخذته مسكن لها ، إلى من بنت احلامها على تعاستي .. او هكذا ظنت .
في البدايه انهار ما حولي ، امتلئتُ ندوب حتى لم يعد مكانٌ سليم ، انزلق كل شيء من يدي وذهب ، انطفئ قنديلي ، تبخر أملي ، احترقتُ حتى بتُّ رماد .
كان هو سببي ووجودي ، ابن قلبي ، فارس احلامي الأول على الحصان الأبيض ، عروقي ، ضوئي ونوري ، جنوني وطفولتي ، أحلامي ، أماني ، ثقتي وأغلى ما أملك .
تخليتُ عن نفسي مثل العاده فهي أفضل طريقه أعرفها لسعادة غيري ، حاولتُ مرارًا أن أدعو لهم بالسعاده لم استطع ، ثمة شعور اجتاحني حوّل الملاك الصغير الذي يقنط داخلي إلى عجوز يدعو ربه ليأخذ حقه .. ضمدتُ جراحي ونهضتُ أدعو وأدعو حتى
برد قلبي واحترقوا ...
على مدى نظري أرى طريقهم نهايته معتمه جدًا ، سيرافقهم شبحي دائمًا .