الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القدس والإنتخابات بقلم:ماهر حسين

تاريخ النشر : 2019-02-05
القدس والإنتخابات بقلم:ماهر حسين
القدس والإنتخابات .

ماهر حسين .

في ظل الإنقسام والتناحر  الفلسطيني المؤذي للقضية الفلسطينية وفي ظل التراشق والتناحر الإعلامي بين أكبر التنظيميات السياسية على الساحة الفلسطينية وأقصد فتح وحماس وفي ظل إنفصال غزة وإرتهان القرار فيها مقابل المال وفي ظل الحصار السياسي للضفة بهدف الضغط على القيادة للتنازل عن الثوابت  ومع محاولات تهويد القدس ومحاولات عزل القدس بالكامل عن الحالة الفلسطينية جاء القرار  الرئاسي بإجراء إنتخابات تشريعية .

طبعا" الإنقسام يزيد من صعوبة إجراء الإنتخابات ، ولدى الجميع العديد من الأسئلة حول إمكانية عقد إنتخابات تشريعية في هذه الظروف ، فكيف ستكون الإنتخابات في غزة في ظل حكم حماس التي لا تعترف بأي شرعية فلسطينية وهل يمكن للإنتخابات بشكل عام أن تكون ديمقراطية في هذا الجو السياسي المشحون داخليا" بفعل الإنقسام  .

ومما يزيد من صعوبة وتعقيد إجراء الإنتخابات الفلسطينية هو الحالة التي تعيشها منظمة التحرير الفلسطينية حيث هناك تراجع في مشاركة الفصائل السياسية المعارضة  منها بشكل خاص وهذا قد يؤثر على مشاركة هذه الفصائل بالإنتخابات التشريعية وأعلم علم اليقين مدى تراجع شعبية هذه الفصائل شعبيا" وأهمها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولكن يجب التأكيد على أن مشاركة الفصائل في الإنتخابات التشريعية سيكون لصالح شعبنا من حيث أن تعزيز المشاركة في الإنتخابات وتنوعها ولاحقا" وجود معارضة في المجلس التشريعي سيكون له أثر هام في تفعيل هذا المجلس وتعزيز دوره في تمثيل أبناء شعبنا .

وحتى لا نثقل على القارئ الكريم أقول بأن الإنقسام وتراجع مشاركة الفصائل في منظمة التحرير الفلسطينية ورفض هذه المنظمات للمشاركة في الحكومة الفلسطينية المزمع تشكيلها هي تحديات كبيرة تواجهها عملية الإنتخابات و تصويت الشعب لإختيار ممثليه بالإنتخاب بعيدا" عن التعيين وفرض السيطرة بالقوة وحيث أن الإنتخابات حق مقدس للمواطن الفلسطيني لإختيار ممثليه وللتعبير عن رأيه السياسي وحيث أن صوت المواطن الفلسطيني الحر هو أساس أهمية الإنتخابات وضرورتها لبناء النظام السياسي الفلسطيني وصولا" الى إستكمال مؤسسات الدولة تمهيدا" لقيام الدولة الفلسطينيه إلا أن هناك تحدي أخر يواجه الإنتخابات بالإضافة الى كل ما سبق وهو تحدي خطير وطبعا" وبدون مقدمات أتحدث عن القدس .

 حيث أن القدس التحدي الأكبر الذي يجب أن يجمع القيادة مع المعارضة وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مع حماس وباقي الفصائل الوطنية .

وحيث أن القدس هي أبرز الثوابت الوطنية فمشاركة أهل القدس بالإنتخابات هي الشرط الحقيقي الذي يجب أن يتمترس الجميع خلفه وهذا هو مقياس الوطنية الخالصة الأن،  فالقدس أكبر من الفصائل والمنظمات وأكبر من الإنتخابات نفسها .

بالمختصر ...

أنا مع الإنتخابات الحرة الديمقراطية بغض النظر عن الفائز ولكن لا إنتخابات بدون القدس  كما هو لا دولة فلسطينيه بدون القدس عاصمة لهـا .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف