الأخبار
وزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخ
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة من عالم الموتى بقلم:ضياء محسن الاسدي

تاريخ النشر : 2019-02-05
الموضوع / رسالة من عالم الموتى
_______________ بقلم :: ضياء محسن الاسدي
(( سلام من الله إليكم أيها الحالمون في دنياكم الفانية وسلام من عالم الموتى النوراني الحقيقي إلى عالم الظلمات الدنيوي من الأحياء الأموات في عالمهم رسالة من عالم مظلم ليس فيه إلا الموتى والرمم البالية والأجساد العارية من كل شيء لم يبقى منهم سوى العظام النخرة عالم الحقيقة التي عرفناها بعقولنا الآن بعد الموت وليس بعقولكم الميتة حاليا عرفناها بنور الحكمة الربانية بعيدا عن العقل الدنيوي الذي لا يملك إلا التفكير الضيق رسالتنا إليكم وكلنا نعتصر ألما عليكم لأننا وجدنا ما وعدنا ربنا حقا وأصبحنا مرتاحين البال بأرواحنا ألا أنتم تلهثون وراء نزعاتكم ونزاعاتكم البشرية التي توصلكم إلى التهلكة . نحن مشفقون مما أنتم فيه بدنياكم الفانية التي يسودها الكد والنكد والحقد والمال والجاه والزينة والجمال والتفاخر لا نملك لكم إلا النصح لما سوف يؤول أمركم إليه بعد الموت والالتحاق بنا في عالمنا ونحذركم من أن تثقلوا مطاياكم ورواحلكم بأوزاركم من أعمالكم الدنية الدنيوية مالا تطيق حملها التي توصلكم إلى الهلكة لأننا نعيش على أعمالنا الصالحة فقط وثوابها وما يتصدق بها أناس من عالمكم كالرحمة والثواب والدعاء لنا . أرجعوا إلى أنفسكم وحقيقتكم وأعلموا أن لا شيء أنصح لكم إلا من مجرب خبر الأمر وأتعظ بعد فوات الأوان وعاش الحقيقة وأنتم مشغولين عنها حاليا ألا تبا وتعسا لدنياكم . أجعلوا من دنياكم وأعمالكم نهرا من العطاء والأعمال الصالحة لتكون لكم جسرا تعبروا عليه إلى آخرتكم ومحط رحالكم الأخير نهرا يمتد إلى آخرتكم يغذي حياتكم المرحلية في عالمنا الوسيط بين دنياكم وأخرتكم هذا أخبارنا إليكم ولا عذر لمن أنذر )) ضياء محسن الاسدي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف