الأخبار
الإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفة
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قوتها وضعفها بقلم:نهى مزلوه

تاريخ النشر : 2019-02-05
كاتبه اردنيه

كل شيئ بدأ طيشاً للوهلة الاولى
تراه بصوره تتوج فيها ملامح وجهه لتطفئ ذاك الاشتياق قليلا
في كل لحظه كان الاحساس بداخلها يزداد ويشتاط يوم بعد يوم،، عاشرته في احلامها،، واسرته في مناماتها....
تأخذه على محمل الجد لا تريد منه الا شيئاً واحداً ان يبقى كحائط قوي تستند عليه، حائط لا يمكن هدمه وخلق التصدعات فيه
تريده حلما حتى وان لم يكن حقيقه
تريده اماناً لا استقرار ، تريده عشيقا حبيبا صديقا لا زوجاً،
كان كمن اتى من الخيال انقذها من طيشها ومنحها الامل ان  تكمل وتثابر  وان تعطي وان لم تكن قادره على العطاء.
كان الداعم الاكبر لها،
كان مرساها ومؤواها وهو ملجأها ومنقذها،،
هو قوتها وضعفها،، هو امنها وأمانها....
كان رجل قوي ومتعب بعض الشيئ يتناسى جروحاً انصبت في جوفه كانت دائما ما تتجنب سؤاله عما يزعجه فهي دائما ما تحبه يبتسم.
خفيف الضل ولطيف ودود وجميل المبادئ والاعتقادات!!
تريد ان تغفو في كل ليلة على صوته فكما يقولون كان اقرب اليها من اي شيئ..
بدا في نظرها قوياً وصلب المشاعر الا ان بدأت بسؤاله ذات مره عن صورة ارسلها فقالت لما انت حزين و وجهك شبه كأيب فبادرها بأجابه قلصت ايسر صدرها،، ان لديه ابنه اسمها هند توفيت قبل عامين على روحها الطاهرة السلام و الرحمه.
بدأ في وقتها كمحارب قوي لكن صديقه باغته واسقطه ارضاً،، وهي في تلك الليله بدأت بالنحيب والبكاء..
حينها ادركت مدى هشاشة داخله القوي..
فهي تريده شيئاً تفيق عليه في كل صباح.. شيئ يضيئ داخلها بجماله، كان لها قوه وسبيلا لمشاعرها الصادقه.
" لا يوجد اشخاص حياتهم مزيفه او غير واضحه، هم ما زالوا عياش اجساد بلا ارواح،، رأس بلا عقل!!
فلا يغرنك المبتسم والودود..
فبعد كل جرح ضماد،، وبعد كل ضماد علامه..
وبعد كل علامه نظره تذكرك بسبب ذلك الجرح..
فما بالك بالجرح الذي هنا في ايسر صدرك وفي اوسط اوسط قلبك!!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف