بقلم: فايز عمر بديع
تتشكل شخصية الإنسان من بيئته، "البيت"، "المنطقة"، المدرسة، الجامعة، الرفاق، ومعها يمكن للمرء أن تتغير ملامح شخصيته سلباً أو إيجاباً ولو قليلاً، إلاّ الجينات التي ولدت معه، فيظل البخيل بخيلاً، والأناني أنانياً، والكريم كريماً، وإذا تغير بفعل ظرف طارئ، إلا أنه سرعان ما يعود لأصله...
فالشخصية إما مادية أو معنوية.. والمعنوية إما تكون اعتبارية أو انتزاعية، أو حقيقية.
ودراسة وتحليل شخصية الإنسان ليست وليدة اللحظة، بل من زمن حضارة اليونان وكتب في هذا العلم عبقري الطب "أبو قراط" الذي كان يعتقد إن الاختلاف في الشخصيات بين البشر يرجع إلى اختلاف نسب ما وصفه بالسوائل الحيوية الأربعة: الدم، المادة الصفراء من مرارة الإنسان، المادة السوداء من الإنسان والبلغم؛ فعلى سبيل المثال اعتقد أبو قراط ان "الشخصية الدموية" يكون ذات صفات متفائلة ومحبة للمغامرة بعكس "الشخصية البلغمية" التي تكون غير مبالية.
مررت في حياتي بشخصية حاولت إرضاءها، ولم أفلح، حتى ظننت أن الخلل في شخصي، لجأت إلى دراسة الأبراج والتعمق بها، وقد كانت هذه الدراسة علاجاً ناجعاً، عرفت سلبيات وإيجابيات هذه الشخصية، وقمت بالتحول فكريا نحوه، أعامله على ايجابياته، وأغض الطرف عن سلبياته، فصارت العلاقة بيننا على أكمل ما يكون.
ووصل بي الحال بعد دراسة الأبراج حتى أصبحت أعرف أي إنسان من مصافحته، أو سيره أو بعض علامات وجهه.. أحياناً أخطئ إلا ان النسبة الأكبر تكون صحيحة.
بدأت أستفيد من معرفتي بالسمات الشخصية لكل صديق أو زميل أو قريب، في التقرب إليهم، لأنني اقتنعت ان السمات الشخصية التي تولد مع الإنسان لن تتغير مهما كان يمتلك من مهارة تصويب الخطأ..
بدأت في تجربة مهارتي على عدة أشخاص، فحينما أسأل أحدهم: ما برجك؟.. تأتي إجابته دون تردد: أنا لا أومن بالأبراج، فأسارعه قائلاً: أنا لا أؤمن بالأبراج في مسألة الغيبيات، فالغيب بيد الله عز وجل، ولكن أؤمن بالأبراج في معرفة السمات الشخصية للإنسان، حتى أن بعض الدول تتعامل مع رؤساء الدول الأخرى على سلبياتهم وإيجابياتهم في حل أو تعقيد الأمور.
تحولت بسؤالي عن نوعية البرج بشكل آخر في أن أتعمد أن اجعل من عمره أصغر من شكله، فتأتي الإجابة بمنتهى التواضع مصحوبة بابتسامة فخر... أنا أكبر من هذا السن!
أعاود السؤال بآخر مندهشاً من اجابته.. ما تاريخ ميلادك؟ وبمجرد إعلامي بتاريخ ميلاده.. أعرف برجه .. ثم تأتي مرحلة الاحتواء، وتأتي بعدها الصداقة القوية.. كوني أتعامل مع إيجابياته.
لذلك مقولة: صاحب صاحبك على عيبه... لم تكن من فراغ.
تتشكل شخصية الإنسان من بيئته، "البيت"، "المنطقة"، المدرسة، الجامعة، الرفاق، ومعها يمكن للمرء أن تتغير ملامح شخصيته سلباً أو إيجاباً ولو قليلاً، إلاّ الجينات التي ولدت معه، فيظل البخيل بخيلاً، والأناني أنانياً، والكريم كريماً، وإذا تغير بفعل ظرف طارئ، إلا أنه سرعان ما يعود لأصله...
فالشخصية إما مادية أو معنوية.. والمعنوية إما تكون اعتبارية أو انتزاعية، أو حقيقية.
ودراسة وتحليل شخصية الإنسان ليست وليدة اللحظة، بل من زمن حضارة اليونان وكتب في هذا العلم عبقري الطب "أبو قراط" الذي كان يعتقد إن الاختلاف في الشخصيات بين البشر يرجع إلى اختلاف نسب ما وصفه بالسوائل الحيوية الأربعة: الدم، المادة الصفراء من مرارة الإنسان، المادة السوداء من الإنسان والبلغم؛ فعلى سبيل المثال اعتقد أبو قراط ان "الشخصية الدموية" يكون ذات صفات متفائلة ومحبة للمغامرة بعكس "الشخصية البلغمية" التي تكون غير مبالية.
مررت في حياتي بشخصية حاولت إرضاءها، ولم أفلح، حتى ظننت أن الخلل في شخصي، لجأت إلى دراسة الأبراج والتعمق بها، وقد كانت هذه الدراسة علاجاً ناجعاً، عرفت سلبيات وإيجابيات هذه الشخصية، وقمت بالتحول فكريا نحوه، أعامله على ايجابياته، وأغض الطرف عن سلبياته، فصارت العلاقة بيننا على أكمل ما يكون.
ووصل بي الحال بعد دراسة الأبراج حتى أصبحت أعرف أي إنسان من مصافحته، أو سيره أو بعض علامات وجهه.. أحياناً أخطئ إلا ان النسبة الأكبر تكون صحيحة.
بدأت أستفيد من معرفتي بالسمات الشخصية لكل صديق أو زميل أو قريب، في التقرب إليهم، لأنني اقتنعت ان السمات الشخصية التي تولد مع الإنسان لن تتغير مهما كان يمتلك من مهارة تصويب الخطأ..
بدأت في تجربة مهارتي على عدة أشخاص، فحينما أسأل أحدهم: ما برجك؟.. تأتي إجابته دون تردد: أنا لا أومن بالأبراج، فأسارعه قائلاً: أنا لا أؤمن بالأبراج في مسألة الغيبيات، فالغيب بيد الله عز وجل، ولكن أؤمن بالأبراج في معرفة السمات الشخصية للإنسان، حتى أن بعض الدول تتعامل مع رؤساء الدول الأخرى على سلبياتهم وإيجابياتهم في حل أو تعقيد الأمور.
تحولت بسؤالي عن نوعية البرج بشكل آخر في أن أتعمد أن اجعل من عمره أصغر من شكله، فتأتي الإجابة بمنتهى التواضع مصحوبة بابتسامة فخر... أنا أكبر من هذا السن!
أعاود السؤال بآخر مندهشاً من اجابته.. ما تاريخ ميلادك؟ وبمجرد إعلامي بتاريخ ميلاده.. أعرف برجه .. ثم تأتي مرحلة الاحتواء، وتأتي بعدها الصداقة القوية.. كوني أتعامل مع إيجابياته.
لذلك مقولة: صاحب صاحبك على عيبه... لم تكن من فراغ.