
إيطاليا- يصلنا من البلد الحضاري ذو التاريخ الإنساني والفني العريق ، إيطاليا ، بلد الشعراء والكهنة والبحارين ، خبراً يندف له الجبين : قد وافقت محكمة فيتشينسا على الإخلاء القصري لمحتويات بيت الشاعرالدكتور صلاح محاميد وتكليف
شركة مختصة لنقل المحتويات وتهشيمها يتكليف قرابة الخمس الاف يورو . هذا بسبب ان البيت كان قد قُرر بيعه في المزاد العلني وصادق العدل على بيع البيت – القصر الثقافي بسعر15.500 يور وذلك لتسليمه ومساحته 166 م.م للشاري نظيفاً .
وهذه معركة يخوضها الشاعر الفلسطيني د. صلاح محاميد منذ سنوات ومن خلالها يلقي الأضواء على المنطق المجحف الجاري والذي يُقزم الإنسان من ماهيته.
اما عن المحتويات المقترحة للتهشيم والحرق فهي تكمن: مكتبة تضم مئات الكتب العلمية والطبية ودراسات في العلوم والفنون ، لوحات لرسامين عالميين وبريشة الدكتور وآلات موسيقية تشمل بيانو قديم ذو قيمة فريدة . وكذلك آلات طبية كاملة لعيادة تطبيب الأسنان.
والجدير بالذكر ان الشاعر د. صلاح محاميد قد عرّف القارئ العربي على جهابذة الأدب الإيطالي والأوروبي ، كذلك قد عرَف القارئ الإيطالي على جهاذبة الأدب العربي مترجماَ وفي قصره الثقافي قد استقبل وأحيى بلا كلل وبإستمرار أنشطة ثقافية عالمية .
والغريب في الموضوع ان بيانات المحكمة تقر بأن البيت يُعتبر "محمية تراثية ثقافية" وفق القاتون الإيطالي رقم
D.L 42/2004
يقول الشاعر د. صلاح محاميد : " اعبر عن إمتناني لإيطاليا ، شعباَ وحضارة ومؤسسات . ولا بد لي ان اساهم في المعركة من اجل نزاهة هذا الوطن . هنا ايضاَ يتواجد المحسوبيون والطفيليون. كمواطن إيطالي ساكافح من اجل نزاهة إيطايا
وتعرية النشاز وهي مهنتا الأبدية كفلسطينيين. ثقتي كبيرة بالضمير الإيطالي والقضاء!"

شركة مختصة لنقل المحتويات وتهشيمها يتكليف قرابة الخمس الاف يورو . هذا بسبب ان البيت كان قد قُرر بيعه في المزاد العلني وصادق العدل على بيع البيت – القصر الثقافي بسعر15.500 يور وذلك لتسليمه ومساحته 166 م.م للشاري نظيفاً .
وهذه معركة يخوضها الشاعر الفلسطيني د. صلاح محاميد منذ سنوات ومن خلالها يلقي الأضواء على المنطق المجحف الجاري والذي يُقزم الإنسان من ماهيته.
اما عن المحتويات المقترحة للتهشيم والحرق فهي تكمن: مكتبة تضم مئات الكتب العلمية والطبية ودراسات في العلوم والفنون ، لوحات لرسامين عالميين وبريشة الدكتور وآلات موسيقية تشمل بيانو قديم ذو قيمة فريدة . وكذلك آلات طبية كاملة لعيادة تطبيب الأسنان.
والجدير بالذكر ان الشاعر د. صلاح محاميد قد عرّف القارئ العربي على جهابذة الأدب الإيطالي والأوروبي ، كذلك قد عرَف القارئ الإيطالي على جهاذبة الأدب العربي مترجماَ وفي قصره الثقافي قد استقبل وأحيى بلا كلل وبإستمرار أنشطة ثقافية عالمية .
والغريب في الموضوع ان بيانات المحكمة تقر بأن البيت يُعتبر "محمية تراثية ثقافية" وفق القاتون الإيطالي رقم
D.L 42/2004
يقول الشاعر د. صلاح محاميد : " اعبر عن إمتناني لإيطاليا ، شعباَ وحضارة ومؤسسات . ولا بد لي ان اساهم في المعركة من اجل نزاهة هذا الوطن . هنا ايضاَ يتواجد المحسوبيون والطفيليون. كمواطن إيطالي ساكافح من اجل نزاهة إيطايا
وتعرية النشاز وهي مهنتا الأبدية كفلسطينيين. ثقتي كبيرة بالضمير الإيطالي والقضاء!"


