الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدفة تحمل في طياتها حلم بقلم:ولاء العاني

تاريخ النشر : 2019-02-04
صدفة تحمل في طياتها حلم بقلم:ولاء العاني
بسم الله الرحمن الرحيم
 صدفة تحمل في طياتها حلم
ولاء العاني
تقدم احد الشباب بخطى ثابتة بعد أن اجتاز الشارع مسرعا نحو السيارة التي توقفت بالقرب من مركز مدينة بغداد ليساعد رجلا لاستبدال الإطار المثقوب ... انهمك بكل جدية وعمل بصمت حتى أتم الأمر فشكره الرجل . رد عليه السلام وطلب منه شيئا لم يكن يتوقعه ...دكتور ممكن توافق على أمر نقلي من المعهد الذي ظهر اسمي فيه بعد نتائج القبول للدراسة بالجامعات والمعاهد العراقية ؟أجابه : وهل عرفت من أكون ؟قال : بالتأكيد ولهذا قلت في نفسي هذه أفضل فرصة . وهذا يعني ساعدتني فقط لأجل هذا . رد الدكتور ضاحكا لا والله أبدا لكن ظرفي صعب جدا فأنا وحيد أمي ولدي ٣ أخوات ووالدي متوفي وأنا رجل البيت من بعده . وحالتنا المادية ضاقت بسبب الحصار الظالم . وأريد البقاء لأجل كل هذا ... إذا بإمكانك أن تزورني في مكتبي وسأعطي لمدير المكتب خبر بقدومك واتمم لك كل الإجراءات . فضلا وبركة من الله لو وقعت لي ورقة الآن لانطلق عائدا إلى أهلي أبشرهم .... لكنني لا احمل أي ورقة معي .... أخرج الشاب قصاصة صغيرة من جيب السروال وقدمها للوزير ...وقع الأخير عليها وذيلها بعبارة يتم نقله إلى المعهد الذي يرغب ثم أعطاها للطالب وقال له عليك الذهاب حالا إلى مدير مؤسسة المعاهد ليكمل لك باقي الأمر ...هكذا هم رجالات الوطن وأيامهم الذهبية وهكذا تعامل وزير التعليم العالي الدكتور عبد الرزاق الهاشمي مع شابا عراقيا ساقه القدر إثر تعطل المركبة التي يستقلها دون سائق أو حماية بالقرب من كراج العلاوي مركز الحافلات الرئيسي والذي يقع وسط العاصمة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف