الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحكومة وجورج حبش - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-02-04
الحكومة وجورج حبش - ميسون كحيل
الحكومة وجورج حبش

الزعلانين كثر والحردانين أكثر؛ وكأنها سياسة أو هي كذلك فالسياسة أحياناً تقودنا إلى التعاسة! وكم تمنيت أن نحاول الابتعاد عن نشر الغسيل السياسي لكن هذا لم يحدث وأبدع أصحاب المهن السياسية في ذلك.

على مستوى الحكومة وتسريب بعض المعلومات أو التوقعات ظهر واضحاً بشكل لا يقبل اللبس غضب وثورة رافقتا مشاعر ورغبات البعض من خلال رفضهم لأي أسماء مطروحة أو مرشحة لرئاسة الحكومة المقبلة إذا أقبلت، فمنهم يرغب في استمرار الحالة السابقة ليس قناعة بقدر ما هو تخوف وعدم رغبة وقبول للأسماء المطروحة؛ إذ أن أكثر من عضو في مركزية فتح خرجوا وصرحوا وأعلنوا بقوة أن لا أسماء مطروحة حتى الآن (رغم الكولسات الثنائية والثلاثية والرباعية التي تناولت طرح بعض الأسماء من الزملاء). 

ومن جهة أخرى؛ وفي سياق مناقب وقوالب الحكومة لا تختلف الأمور كثيراً؛ فالفصائل التي تعد وتعتبر نفسها من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية لم نفهم بدقة ما الذي تريده هذه الفصائل إذا استثنينا ونسينا و تجاهلنا الأسباب المعلنة للاستهلاك المحلي، وكأن الحرص على المشروع الوطني وعلى القضية الفلسطينية في الهروب من الاندماج و التوافق مع منظمة التحرير الفلسطينية تحت حجج ومبررات تدعي عدم اتخاذ خطوات من شأنها تكريس حالة الانقسام دون أن تستوعب تلك الفصائل أن الانقسام لم يعد كذلك بل هناك ما هو أخطر منه قادم وهي أي الفصائل تعمل على تمريره منها من يعلم ومنها لا يعلم! 

إن الرهان على الآخرين الجزء الكبير من المشكلة الكبرى؛ كما أن التنكر والابتعاد عن الحضن الفلسطيني سيؤدي حتماً إلى حالة من التشتت، ونتمنى أن تتفهم الفصائل وأن تعرف أين تضع أقدامها وأنصحها بأخذ فسحة من الوقت لقراءة مذكرات جورج حبش أحد أهم القيادات التاريخية الفلسطينية القائد والرمز الذي لم يسمع كلام "شارل مالك" وأخطأ التقدير كما يفعل الآن من بعده من عدم الاستماع إليه ولتاريخه، وأخطؤوا التقدير فلو كان جورج حبش معنا الآن  بالتأكيد لن نرى يسار يجلس في أقصى اليمين ويقف في الطرف الآخر لمنظمة التحرير  ليسوا مع  الحكومة أو جورج حبش.

كاتم الصوت: فصائل لم يعد لها تأثير بعد مغادرة رموزها وفصائل لا تزال حزينة على الدائرة التي أخذوها منهم.

كلام في سرك: خطة لمنح غزة الاستقلال! فماذا سيكون موقف الفصائل؟ أكيد عالفاضي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف