
تــتــبــّع وتــحــريــض
خالد صادق
الهجوم الذي شنته وسائل الإعلام العبرية الصهيونية على قيادات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, يبين مدى قذارة وسائل الإعلام العبرية وتوظيفها لخدمة المؤسسة العسكرية والأمنية الصهيونية, وان الاحتلال الصهيوني يحاول خلق حالة جدال وإرباك من خلال بث الأكاذيب والادعاءات الباطلة التي يروج لها بهدف تمرير مخططات يسعى إليها ويمهد لها, كما ويؤكد أن هناك محاولة صهيونية لشن عدوان جديد يستهدف قيادات حركة الجهاد الإسلامي عبر الاستفراد بالحركة وتوجيه ضربات لها في محاولة بائسة لزعزعة الاستقرار الذي تعيشه الحركة الآن, بعد انتخاب قيادة سياسية حكيمة قادرة على مواجهة التحديات, وتذليل العقبات, والدفاع عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.
«إسرائيل» ومنذ انتخاب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي الأخ القائد زياد النخالة كأمين عام للحركة, وهى تعيش حالة قلق كبيرة, وتتحدث عن توجهه العسكري أحيانا, وتحريضه الدائم والمستمر ضدها أحيانا أخرى, ثم تعيد قراءة رسائله التي تتحدث عن تطوير قدرات المقاومة العسكرية مرات ومرات, وتجتهد في تحليل الخطاب السياسي له وتفسر حواره بشكل تحريضي لخدمة مخططاتها, ثم تواصل دورها التحريضي بطرق أخرى فتزعم ان الجهاد الإسلامي يقف خلف عملية قنص الجندي الصهيوني مؤخرا في المنطقة الحدودية شرق قطاع غزة دون ان تقدم أي دليل, وتشكو من ان الجهاد الإسلامي غير ملتزم بالتهدئة ويقوم بإطلاق الصواريخ لتوتير الأجواء, ظانة ومتوهمة ان هذا سيؤجج الخلاف بين الفصائل الفلسطينية داخل غرفة العمليات المشتركة والتي تتنبه تماما لأكاذيب الاحتلال, وتعرف كيف تتعامل معها وترد عليها بما يناسبها.
منذ خروج وفد قيادة حركة الجهاد الإسلامي في جولة خارجية, «وإسرائيل» تراقب وترصد تحركات وفد الجهاد الإسلامي وتروج لأكاذيبها بطرق عدة عبر وسائل إعلامها القذرة والمجندة كلها لخدمة المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية, وهى بالتأكيد تحاول إدخالنا في حالة دفاع عن النفس, وكأن مقاومتنا للاحتلال الصهيوني جريمة يجب ان ندافع عن أنفسنا ان مارسناها, الاحتلال الصهيوني ينظر لحركة الجهاد الإسلامي على أنها حركة عسكرية لا تعترف بأوسلو ولا إفرازاتها, وأنها تؤمن بالكفاح المسلح كوسيلة رئيسية لاسترداد الحقوق ونيل الحرية والاستقلال, وأنها حركة لا تقبل بأنصاف الحلول للقضية الفلسطينية, وتؤمن بفلسطين التاريخية من نهرها لبحرها, وأنها في أبجدياتها وفكرها لا ترى من سبيل لمواجهة هذا الاحتلال إلا بالمقاومة العسكرية لان الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة, ولا يتنازل بالمجان إنما تنتزع منه الحقوق انتزاعا.
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, أصدرت بيانا تحذيرياً ردت من خلاله على الاحتلال الصهيوني والته الإعلامية التي تنضح بالكذب, وقالت أنها ترى ان هناك محاولة صهيونية لاستهداف قادة الحركة, وحذرت الاحتلال من المساس بالخطوط الحمراء وأنها لن تسمح بتغيير قواعد الاشتباك مهما كلف ذلك من تضحيات, وحذرت العدو الصهيوني من ان يخطئ التقدير, وأنها لن تسمح بأن تكون المقاومة وقادتها وقودا للمعركة الانتخابية الصهيونية, وهذه هي اللغة المناسبة لتوجيه الرسائل للاحتلال, فالسرايا قادرة على مجابهة الآلة الإعلامية الصهيونية, ولعل الاحتلال يتذكر تماما ان السرايا مارست الحرب النفسية ضد قادة الاحتلال وجنوده في العدوان الصهيوني على قطاع غزة في العام 2008م, و2012م, و2014م, وهى تجيد ذلك تماما وتستطيع ان تتحدى الاحتلال في هذا المجال, فان بدأ الاحتلال حربه النفسية ضد شعبنا ومقاومتنا, فليتحمل المسؤولية تماما, فالمقاومة الفلسطينية تملك من التكنولوجيا ما تستطيع ان تصل به إلى هذا الكيان, واعتقد ان «إسرائيل» خسرت تماما في معاركها التكنولوجية ضد الفلسطينيين, وعانت اشد المعاناة من الاختراقات العديدة التي أصابت مؤسساتها العسكرية والأمنية.
المقاومة وقادتها خط احمر, واللعب على العامل النفسي لن يحقق للاحتلال أي اختراق للجبهة الداخلية, فالشعب الفلسطيني ومقاومته متلاحمان ويحمي بعضهما البعض, وهذا عكس ما تعانيه الجبهة الداخلية الصهيونية الرخوة والتي تهتز وتتصدع لصاروخ واحد من المقاومة الفلسطينية, فلا تلعبوا بالنار ايها الصهاينة الأشرار حتى لا تحرقكم!
خالد صادق
الهجوم الذي شنته وسائل الإعلام العبرية الصهيونية على قيادات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, يبين مدى قذارة وسائل الإعلام العبرية وتوظيفها لخدمة المؤسسة العسكرية والأمنية الصهيونية, وان الاحتلال الصهيوني يحاول خلق حالة جدال وإرباك من خلال بث الأكاذيب والادعاءات الباطلة التي يروج لها بهدف تمرير مخططات يسعى إليها ويمهد لها, كما ويؤكد أن هناك محاولة صهيونية لشن عدوان جديد يستهدف قيادات حركة الجهاد الإسلامي عبر الاستفراد بالحركة وتوجيه ضربات لها في محاولة بائسة لزعزعة الاستقرار الذي تعيشه الحركة الآن, بعد انتخاب قيادة سياسية حكيمة قادرة على مواجهة التحديات, وتذليل العقبات, والدفاع عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.
«إسرائيل» ومنذ انتخاب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي الأخ القائد زياد النخالة كأمين عام للحركة, وهى تعيش حالة قلق كبيرة, وتتحدث عن توجهه العسكري أحيانا, وتحريضه الدائم والمستمر ضدها أحيانا أخرى, ثم تعيد قراءة رسائله التي تتحدث عن تطوير قدرات المقاومة العسكرية مرات ومرات, وتجتهد في تحليل الخطاب السياسي له وتفسر حواره بشكل تحريضي لخدمة مخططاتها, ثم تواصل دورها التحريضي بطرق أخرى فتزعم ان الجهاد الإسلامي يقف خلف عملية قنص الجندي الصهيوني مؤخرا في المنطقة الحدودية شرق قطاع غزة دون ان تقدم أي دليل, وتشكو من ان الجهاد الإسلامي غير ملتزم بالتهدئة ويقوم بإطلاق الصواريخ لتوتير الأجواء, ظانة ومتوهمة ان هذا سيؤجج الخلاف بين الفصائل الفلسطينية داخل غرفة العمليات المشتركة والتي تتنبه تماما لأكاذيب الاحتلال, وتعرف كيف تتعامل معها وترد عليها بما يناسبها.
منذ خروج وفد قيادة حركة الجهاد الإسلامي في جولة خارجية, «وإسرائيل» تراقب وترصد تحركات وفد الجهاد الإسلامي وتروج لأكاذيبها بطرق عدة عبر وسائل إعلامها القذرة والمجندة كلها لخدمة المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية, وهى بالتأكيد تحاول إدخالنا في حالة دفاع عن النفس, وكأن مقاومتنا للاحتلال الصهيوني جريمة يجب ان ندافع عن أنفسنا ان مارسناها, الاحتلال الصهيوني ينظر لحركة الجهاد الإسلامي على أنها حركة عسكرية لا تعترف بأوسلو ولا إفرازاتها, وأنها تؤمن بالكفاح المسلح كوسيلة رئيسية لاسترداد الحقوق ونيل الحرية والاستقلال, وأنها حركة لا تقبل بأنصاف الحلول للقضية الفلسطينية, وتؤمن بفلسطين التاريخية من نهرها لبحرها, وأنها في أبجدياتها وفكرها لا ترى من سبيل لمواجهة هذا الاحتلال إلا بالمقاومة العسكرية لان الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة, ولا يتنازل بالمجان إنما تنتزع منه الحقوق انتزاعا.
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, أصدرت بيانا تحذيرياً ردت من خلاله على الاحتلال الصهيوني والته الإعلامية التي تنضح بالكذب, وقالت أنها ترى ان هناك محاولة صهيونية لاستهداف قادة الحركة, وحذرت الاحتلال من المساس بالخطوط الحمراء وأنها لن تسمح بتغيير قواعد الاشتباك مهما كلف ذلك من تضحيات, وحذرت العدو الصهيوني من ان يخطئ التقدير, وأنها لن تسمح بأن تكون المقاومة وقادتها وقودا للمعركة الانتخابية الصهيونية, وهذه هي اللغة المناسبة لتوجيه الرسائل للاحتلال, فالسرايا قادرة على مجابهة الآلة الإعلامية الصهيونية, ولعل الاحتلال يتذكر تماما ان السرايا مارست الحرب النفسية ضد قادة الاحتلال وجنوده في العدوان الصهيوني على قطاع غزة في العام 2008م, و2012م, و2014م, وهى تجيد ذلك تماما وتستطيع ان تتحدى الاحتلال في هذا المجال, فان بدأ الاحتلال حربه النفسية ضد شعبنا ومقاومتنا, فليتحمل المسؤولية تماما, فالمقاومة الفلسطينية تملك من التكنولوجيا ما تستطيع ان تصل به إلى هذا الكيان, واعتقد ان «إسرائيل» خسرت تماما في معاركها التكنولوجية ضد الفلسطينيين, وعانت اشد المعاناة من الاختراقات العديدة التي أصابت مؤسساتها العسكرية والأمنية.
المقاومة وقادتها خط احمر, واللعب على العامل النفسي لن يحقق للاحتلال أي اختراق للجبهة الداخلية, فالشعب الفلسطيني ومقاومته متلاحمان ويحمي بعضهما البعض, وهذا عكس ما تعانيه الجبهة الداخلية الصهيونية الرخوة والتي تهتز وتتصدع لصاروخ واحد من المقاومة الفلسطينية, فلا تلعبوا بالنار ايها الصهاينة الأشرار حتى لا تحرقكم!