الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

منظمة التحرير اطار الكل الفلسطيني بقلم محمد جبر الريفي

تاريخ النشر : 2019-02-03
منظمة التحرير اطار الكل الفلسطيني بقلم محمد جبر الريفي
.............................
.. ما يحتاجه الوضع الفلسطيني الآن حيث المرحلة الراهنة تشهد مخططا أمريكيا صهيونيا رجعيا غير مسبوق لتصفية القضية الفلسطينية تصفية نهائية هو الاهتمام بموضوع الوحدة الوطنية الكاملة غير المنقوصة التي توحد البرنامج السياسي الفلسطيني على ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية وتصيغ استراتيجية وطنية واحدة للمشروع الوطني الفلسطيني بأهم مكوناته السياسية إذ لا يعقل بعد سبعين عاما من الاغتصاب وإقامة الكيان الصهيوني وبعد أكثر من خمسين عاما من احتلال باقي فلسطين التاريخية الضفة والقطاع والحركة الوطنية الفلسطينية تعاني من الخلافات السياسية بين مكوناتها في كيفية ممارسة النضال الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني وايهما أكثر جدوى خيار المقاومة بكل أشكالها وفي مقدمتها المسلحة أم العمل السياسي والدبلوماسي الذي يقوم أساسا على خيار المفاوضات السياسية وحده .. الانقسام السياسي الذي هو المظهر الرئيسي لغياب الوحدة الوطنية هو دليل على عمق الأزمة التي تعاني منها الحركة الوطنية الفلسطينية و الذي يعتبر عدم أنهائه والتخلص من تداعياته هو أخطر على القضية الفلسطينية من آثار هزيمة يونيو حزيران 67 التي كانت صدمة كبرى أبرزت على نحو مأساوي عجز الأمة عن مواجهة التحالف الامبريالي الصهيوني بل إن هزيمة يونيو وحدت الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة وأراضي 48 في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية بينما الانقسام السياسي المتواصل منذ أكثر من اثني عشر عاما قسم الشعب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعمل على تأهيل الحالة الفلسطينية إلى انفصال كياني خطير بين ما يسمى حسب اتفاقية اوسلو بجناحي الوطن ... .الوحدة الوطنية لها الأولوية على غيرها من القضايا الأخرى سواء أكانت سياسية أو إنسانية . . كان وجود حكومة الوفاق الوطني بعد اتفاق الشاطيء شكليا بسبب عدم تفعيلها في ما يتعلق بإدارة القطاع الذي ظل على حاله من استمرار سيطرة حركة حماس لذا فإن إنهاء الحصار ما كان له ان يتم مما حول جانب من القضية الفلسطينية إلى قضية إنسانية في ظل العطف العربي (المساعدات القطرية ) والدولي وبفعل ذلك مارس الكيان الصهيوني شروطه على إدخال المساهمة الإنسانية وهو ما يعتبر خروجا عن شعار خيار المقاومة ...حقيقة أن الوضع السياسي الداخلي الفلسطيني وصل إلى حالة معقدة لم تعد تجدي في تصحيحه مباحثات وحوارات المصالحة ولا ايضا التوصل إلى اتفاقياتها التي تبقى حبرا على ورق بدون تطبيق ما دام اطار الوحدة الوطنية ناقصا لا يمثل الكل الفلسطيني حيث القوى الإسلامية خارج هذا الإطار إذ لا بد من إعطاء الأولوية الآن في العمل السياسي الوطني الداخلي لإنضواء هذه القوى في منظمة التحرير الفلسطينية فالمشاركة السياسية الإسلامية في اطار الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني هي التي تحقق الوحدة الوطنية الكاملة وهي المدخل لإنهاء الانقسام السياسي من خلال الانتخابات التي على إثر نتائجها يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية للكل الفلسطيني . .لقد ان الاوان لإعادة تشكيل الحركة الوطنية الفلسطينية على قاعدة الوحدة الوطنية الكاملة وبدون ذلك سيشهد النظام السياسي الفلسطيني تشكيل حكومات متعددة في ظل بقاء الانقسام السياسي كشرخ يقصم ظهر وحدة الشعب الفلسطيني الوطنية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف