الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نهاية الموت بقلم:هديل جندية

تاريخ النشر : 2019-02-03
نهاية الموت
هل يمكن للعلم التحكم في أكبر عمر يصله الإنسان؟
هل سبق و فكرت باحتمالية ارتفاع أو انخفاض متوسط عمر الإنسان بعد ثلاثون عام؟ في عام ١٩٠٧، كان متوسط عمر الإنسان ٤٦ عام. في عام ١٩٥٧، كان متوسط عمر الإنسان ٦٦ عام وارتفع في عام ٢٠٠٧ إلى ٧٥ عام. تشير الإحصائيات السابقة إلى احتمال ارتفاع متوسط عمر الإنسان بسبب التقدم الطبي المتسارع و لكن، هل من الممكن أن يستمر متوسط عمر الإنسان بالتسارع ليصل أرقام غير اعتيادية؟

لا يمكن تناول هذا الموضوع قبل مئة عام؛ فكان مرض الطاعون فتاكا ليقتل ٨٠ ٪ من سكان المدينة في بريطانيا. الإنفلونزا الإسبانية قتلت ما يقارب نصف مليار مريض. أضف إلى ذلك الحروب العالمية التي كانت تمتد إلى عشرات بل مئات السنوات. أما حالياً، ارتفعت نسبة الولادة الآمنة و انتشرت المطاعيم و اختفت بعض الأمراض. فالعالم Steven Pinker، دكتور في جامعة هارفارد يرى بأن هذه الفترة من تاريخ البشرية هي الأكثر مسالمة و أن عدد الأشخاص الذين سوف يرتفع متوسط أعمارهم إلى ٨٠ عام هم ثلاث أضعاف عددهم حالياً.

اتجه العلماءفي عام ٢٠١٤ لإجراء تجارب عن الشيخوخة على الفئران. فوجدوا بأن تقليل نسبة الطعام المتناول من الممكن أن يزيد عمر الفئران إلى الضعف و قاموا بتقديم نفس النصيحة للإنسان بل و حددوا الجزء المسؤول في جسم الإنسان عن التجديد و الإصلاح. الهرمون GDF11 في الدم يساعد على منع تدهور الحمض النووي و زيادة الصمود بالعضلات. لكن كيف سيساعد الأطباء في ترميم تلف الأعضاء لدى الإنسان؟ سيتم زرع هذه الأعضاء عن طريق الخلايا الجذعية و غيرها الكثير من العمليات المعروفة في هندسة الأنسجة.

دفعت هذه الثورة الطبية العلماء إلى الإعتقاد بأنه من السهل العمل على تجاوز أكبر عمر وصل إليه الإنسان و الذي وصلته السيدة الفرنسية Janne Louise Calment إلى عمر ١٢٠ عام. لكن، على غير العادة ظهرت بعض الدراسات التي تؤكد بأن عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى عمر ١٠٠ عام لم يزداد في آخر ٣٠ عام. هل هذا يعني بأن عمر الإنسان لن يتعدى ١٢٠ عام؟

حقيقة من الصعب تخيل الحياة من دون موت. وأنه لا بد من نهاية للجنس البشري، فلا يوجد شيء على هذه الخليقة سيستمر للمالانهاية. حتى مخيلتنا تقر بأنه لا بد من نهاية لرحلة الإنسان. لكن لا بد من الجزم بأنه لا بد من تعريف للموت. هل أنت جسم مات بسبب الأمراض؟ أو أخلاق تموت بسبب الفواحش؟ أو ذاكرة تموت بالنسيان؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف